العالم هذا الصباح.. الدفاع الصينية: بكين ستتصدى بحزم لما يسمى استقلال تايوان.. جون كيربى: لن نستخدم رصيف غزة لأهداف عسكرية أو خطط عملياتية.. نتنياهو يستميل اليمين المتطرف من أجل البقاء فى منصبه

السبت، 18 مايو 2024 09:00 ص
العالم هذا الصباح.. الدفاع الصينية: بكين ستتصدى بحزم لما يسمى استقلال تايوان.. جون كيربى: لن نستخدم رصيف غزة لأهداف عسكرية أو خطط عملياتية.. نتنياهو يستميل اليمين المتطرف من أجل البقاء فى منصبه دمار غزة جراء العدوان الإسرائيلى
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حسابات معقدة على مائدة رئيس وزراء دولة الاحتلال بين وقف حرب الإبادة التى يشنها ضد قطاع غزة الاستمرار لاستمالة اليمين المتطرف، والصين تحذر من أى محاولة للنيل من سيطرتها على تايوان.

الدفاع الصينية: بكين ستتصدى بحزم لما يسمى استقلال تايوان

أكدت وزارة الدفاع الصينية، أن بكين ستعمل بكل ثبات وحزم على التصدى لكافة الأنشطة الساعية لما يسمى "استقلال تايوان" وللدعم الخارجى له.

جاء ذلك فى تصريحات للمتحدث باسم الوزارة "تشانج شياو قانج"، ردا على استفسار إعلامى بشأن التفاعلات العسكرية الأخيرة بين الولايات المتحدة ومنطقة تايوان الصينية، وفقا لوكالة الأنباء الأنباء الصينية (شينخوا).

وحث "تشانج" الولايات المتحدة على أن تكون على دراية تامة بمدى حساسية مسألة تايوان، والتوقف عن أى شكل من التبادلات الرسمية والاتصالات العسكرية مع منطقة تايوان، والإحجام عن إرسال إشارات خاطئة إلى الانفصاليين المؤيدين لما يسمى "استقلال تايوان".

كما حذر المتحدث من أن المحاولات التى تقوم بها سلطات الحزب الديمقراطى التقدمى فى تايوان، من أجل نيل الاستقلال بدعم من الولايات المتحدة ومقاومة إعادة التوحيد بالقوة، محاولات محكوم عليها بالفشل.

سفينة حربية بمضيق تايوان
سفينة حربية بمضيق تايوان

جون كيربى: لن نستخدم رصيف غزة لأهداف عسكرية أو خطط عملياتية

أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية فى مجلس الأمن القومى الأمريكى جون كيربى، أن الهدف من الرصيف البحرى قبالة غزة هو إتاحة وسيلة لإيصال المساعدات للقطاع ولن يتم استخدامه لأهداف عسكرية أو خطط عملياتية، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز عربية.

وشدد كيربى على ضرورة فتح المعابر البرية، كونها أفضل طريقة لإدخال المساعدات بأحجام كبيرة، "ولذلك، يتم الحديث مع الجانب الإسرائيلى بشأن فتح معبر رفح".

وأشار كيربى إلى أن واشنطن ترفض أى نوع من العمليات البرية العسكرية الإسرائيلية فى رفح، موضحًا أن ما يحدث فى الميدان الآن هو، كما يقول الإسرائيليون، مجرد عمليات محدودة ضد نشطاء حماس.

وقال كيربي: "إن الإدارة الأمريكية لا تريد أن ترى غزة محتلة من قبل الجيش الإسرائيلي"، مشيرًا إلى أن واشنطن تعتقد أنه يجب أن تكون هناك منظمة أو مؤسسة تستجيب لتطلعات الشعب الفلسطيني، وهذا يعنى دورًا ما لسلطة فلسطينية متجددة.

وأكد كيربى أن الحديث مع الجانب الإسرائيلى بشأن فتح معبر رفح يهدف إلى إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

المتحدث باسم البنتاجون جون كيربى
المتحدث باسم البنتاجون جون كيربى

وول ستريت جورنال: نتنياهو يستميل اليمين المتطرف من أجل البقاء فى منصبه

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الجمعة، أن النهج الذى يسلكه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى التعامل مع الحرب الدائرة فى غزة يتسبب تقريبًا فى إحباط كل من له مصالحة وراء هذه الحرب، بمن فيهم حلفاؤه، وأنه يستميل "اليمين المتطرف" من أجل البقاء فى منصبه.

وأوضحت الصحيفة، فى تقرير بثته عبر موقعها الإلكتروني، أن الولايات المتحدة تريد وقف إطلاق النار على الأقل بشكل مؤقت، كما يرغب مسؤولون أمنيون فى إسرائيل من بينهم وزير الدفاع يوآف جالانت فى إعداد خطة لمرحلة ما بعد الحرب ومن سيحكم غزة بعد انتهاء أعمال القتال هناك، إلى جانب عائلات الرهائن التى تتمنى عودة أفرادها المحتجزين من جانب "حماس".

لكن العقبة المشتركة التى تقف أمام تلبية هذه المطالب تتمثل فى حاجة نتنياهو الماسة إلى استرضاء وزيرين من اليمين المتطرف فى حكومته من الأسماء غير المألوفة خارج إسرائيل وهما إيتامار بن جفير، وزير الأمن القومى وهو يمينى متطرف؛ وبتسلئيل سموتريتش، وزير المالية وزعيم المستوطنين، الذى يسعى إلى توسيع عملية الاستيطان فى الضفة الغربية، فكلًا منهما يريد إعادة بناء المستوطنات اليهودية فى غزة، كما يتمتعان بنفوذ هائل داخل الكنيسيت الإسرائيلي، بحسب الصحيفة.

وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن بن جفير وسموتريتش أعلنا من قبل أنهما سينسحبان من الائتلاف الحاكم فى حال رضخ نتنياهو لمطالب الولايات المتحدة، وهى خطوة من المؤكد أنه سيعقبها انهيار الحكومة والإعلان عن انتخابات جديدة، من المرجح أن ينهزم فيها نتنياهو نظرًا لحالة الفوضى والاضطربات التى يشهدها الشارع الإسرائيلى حاليًا.

ونقلت الـ"وول ستريت" فى تقريرها قول مايكل كوبلو، وهو كبير مسؤولى السياسات فى منتدى السياسة الإسرائيلية، وهى منظمة يهودية أمريكية تتخذ من واشنطن مقرا لها، "إن كل ما يخشاه نتنياهو فى النهاية هو انسحاب إيتامار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش من ائتلافه والدعوة إلى انتخابات مبكرة"، موضحًا أن ذلك هو التفسير الوحيد لسياساته ومواقفه بشأن الكثير من القضايا.

كما يؤكد السفير الإسرائيلى السابق لدى الولايات المتحدة مايكل أورين أن نتنياهو أصبح لديه اعتقاد راسخ بأن بقاء إسرائيل يرتبط ارتباطًا وثيقًا ببقائه، وهذا الاعتقاد يمكنه من تحمل ضغوطا هائلة، وفقًا لما جاء فى التقرير.

رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو
رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو

 

مسئولون أمريكيون لواشنطن بوست: العملية الإسرائيلية على رفح فشل استراتيجى

ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، الجمعة، أن الغزو الإسرائيلى على مدينة رفح الفلسطينية جنوبى قطاع غزة، يعد بحسب المسئولين الأمريكيين فشلاً استراتيجياً، وتجاهلا للتحذيرات الأمريكية بشأن العمليات العسكرية والأزمة الإنسانية المتنامية فى القطاع.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية فى تقرير لها أوردته عبر موقعها الإلكتروني، أن فرص كبار المسؤولين فى إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن الذين يسافرون إلى إسرائيل لإقناع حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بتبنى رؤيتهم حول كيفية إنهاء الحرب فى غزة وتحقيق السلام الدائم استنفدت.

وبحسب الصحيفة، فعقب مرور أكثر من 7 أشهر وسقوط عشرات الآف من القتلى بين المدنيين الفلسطينيين، أصبح الجانبان "الأمريكى -الإسرائيلي" متباعدين أكثر من أى وقت مضى فيما يتعلق بتكتيكات ساحة المعركة والاستراتيجية الشاملة لتحقيق هدفهما المشترك المتمثل فى هزيمة حماس؛ حيث تتراوح الخلافات العميقة بينهما بين ما إذا كان من الممكن للجيش الإسرائيلى أن يدمر عسكرياً كل ما تبقى من حماس ويدمر معها معظم غزة إلى ما إذا كان إنشاء دولة فلسطينية يشكل استسلاماً أو الطريقة الوحيدة لإنهاء العقود طويلة من العنف.

وقال نائب وزير الخارجية الأمريكى كيرت كامبل أمام مؤتمر لشباب حلف شمال الأطلسى الأسبوع الماضي: "أعتقد أننا نكافح فى بعض النواحى بشأن ماهية نظرية النصر".

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الهجوم الإسرائيلى الموسع على رفح المدينة الواقعة فى أقصى جنوب قطاع غزة والتى فر منها 1.5 مليون فلسطينى من الهجمات الجوية والبرية المتواصلة إلى الشمال، ليس سوى أحدث مثال على تجاهلها للتحذيرات الأمريكية بشأن العمليات العسكرية والأزمة الإنسانية المتنامية فى القطاع.

وبعد أن التزمت إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن بالدعم الصارم لإسرائيل، فإنها تعتقد أن استراتيجيتها الحالية لا تستحق التكلفة من حيث الأرواح البشرية والدمار ولا يمكنها تحقيق هدفها وستقوض فى نهاية المطاف الأهداف الأمريكية والإسرائيلية الأوسع فى الشرق الأوسط.

وعلى الرغم من إجلاء أكثر من 600 ألف فلسطينى من منطقة رفح خلال الأسبوع الماضى إلى مناطق تقول الأمم المتحدة إنه لا يوجد بها مأوى أو طعام أو مياه أو صرف صحى أو رعاية طبية فقد رفضت الإدارة الأمريكية حتى الآن وصف الهجمات الإسرائيلية بأنها هجمات إسرائيلية وجعلت عملية رفح الكبرى خطا أحمر.

ووفقا لمسؤولين دبلوماسيين ومخابرات وعسكريين أمريكيين وإسرائيليين حاليين وسابقين "تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم"، فإن هناك العديد من المعضلات الاستراتيجية والسياسية التى تواجهها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل.

وأقر نتنياهو الأربعاء الماضى فى تصريحات تلفزيونية، بوجود خلافات مع الإدارة الأمريكية، لكنه قال "علينا أن نفعل ما يتعين علينا القيام به والذى يشمل استعادة السيطرة على قطاع غزة بأكمله".

واعترف المسؤولون الأمريكيون بأن مهمة إقناع الإسرائيليين بتغيير المسار أصبحت أكثر صعوبة مع الفشل المستمر للمفاوضات التى تدعمها الولايات المتحدة والتى تعرض وقفا مؤقتاً لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.

قصف مكثف من الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة
قصف مكثف من الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة