حزب المصريين: جهود مصر في استضافة اللاجئين حظيت بإشادة دولية كبيرة

الأربعاء، 15 مايو 2024 02:00 ص
حزب المصريين: جهود مصر في استضافة اللاجئين حظيت بإشادة دولية كبيرة حزب المصريين
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد محمد مجدي، أمين إعلام حزب "المصريين"، على أهمية الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر في استضافة اللاجئين من الدول التي تعاني نزاعات مسلحة وصراعات وأدت إلى نزوح عدد كبير منها إلى الخارج، مؤكدا أن المنظمات الدولية لمست هذا الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به مصر في استضافة اللاجئين.

وقال "مجدي"، في تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن موقف الدولة المصرية من استضافة اللاجئين يعكس الدور المحوري لها على المستويين الإقليمي والدولي، موضحا أن الدولة المصرية تقدم شتى أوجه الرعاية للقادمين إليها من مناطق النزاعات، وذلك دون أن تتلقى أي مقابل، بما يعكس مسؤولية مصر تجاه اللاجئين من معظم الدول، وخاصة من الدول الشقيقة مثل السودان وسوريا.

ولفت أمين إعلام حزب "المصريين"، إلى أهمية التعامل مع ظاهرة تدفقات اللاجئين وكافة أشكال النزوح من خلال مقاربة شاملة، تستهدف جذور الأزمات المتعلقة بتحديات تسوية النزاعات، وتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي، والتنمية المستدامة الشاملة، موضحا أن مصر تبذل جهودا مضنية في استضافة اللاجئين من الدول التي تعاني من نزاعات مسلحة وصراعات أدت إلى نزوح عدد كبير منها إلى الخارج.

وأشار إلى أن مصر حظت بشهادة دولية بحجم الجهود المضنية التي تبذلها من أجل استقبال اللاجئين من كافة الدول التي تشهد أزمات وصراعات داخلية، ومعاملتهم مثل المواطنين المصريين دون تمييز وتوفير كافة الخدمات لهم، مؤكدا أن الأزمة السودانية الأخيرة كشفت عن حجم الدعم الكبير الذي قدمته الدولة المصرية لدعم أشقائنا اللاجئين في السودان، واستقبال الآلاف منهم ومن مختلف الجنسيات الأخرى وتوفير كل خدمات الإعاشة والصحية والسكن، وهو ما أكدته تصريحات اللاجئين السودانيين والوافدين من جنسيات مختلفة عن حجم الرعاية التي تلقوها من السلطات المصرية، وتوجيهم الشكر للقيادة السياسية على الاهتمام البالغ بدعمهم ورعايتهم داخل الأراضي المصرية.

وأشار إلى أن سياسة مصر تجاه المهاجرين واللاجئين قائمة على احترام حقوق الإنسان وكرامتهم الإنسانية، وعدم التمييز في المعاملة بينهم وبين المواطنين المصريين، وتقديم الخدمات الأساسية لهم على قدم المساواة، خاصة في قطاعي الصحة والتعليم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة