محكمة كازاخستانية تحكم على وزير سابق بالسجن 24 عاما بتهمة قتل زوجته بوحشية

الثلاثاء، 14 مايو 2024 03:34 م
محكمة كازاخستانية تحكم على وزير سابق بالسجن 24 عاما بتهمة قتل زوجته بوحشية العدالة لسلطانات - كازاخستان
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حُكم على وزير سابق فى حكومة كازاخستان بالسجن لمدة 24 عامًا بتهمة تعذيب وقتل زوجته فى واحدة من أبرز قضايا العنف المنزلى فى تاريخ كازاخستان، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

وظهر كوانديك بيشيمباييف، 44 عاما، فى لقطات كاميرات المراقبة وهو يضرب مرارا وتكرارا سلطانات نوكينوفا، 31 عاما، بعد تشاجرهما فى مطعم يملكه فى عاصمة كازاخستان، أستانا، فى نوفمبر 2023. ووجد فحص الطب الشرعى لاحقا دليلا على الخنق.

وأثارت جريمة القتل والتفاصيل المروعة للقضية احتجاجًا وطنيًا، حيث شاهد الملايين البث المباشر للمحاكمة على موقع يوتيوب قبل صدور حكم الإدانة هذا الأسبوع. وسلطت هذه القضية الضوء على المستويات المرتفعة لقتل النساء فى كازاخستان، حيث تقدر الأمم المتحدة أن حوالى 400 امرأة تموت بسبب العنف المنزلى كل عام.

واعترف بيشيمباييف بضرب زوجته، لكنه نفى تهمة القتل. قال أيتبيك أمانجيلدى، شقيق نوكينوفا، أنه عندما ذهبت الأسرة لاستلام ممتلكاتها، قالت إحدى شقيقات بيشيمباييف: "لن تثبت إدانته. لن تنجح."

وكان بيشيمباييف وزيرا للاقتصاد سابقا، ومعروفا بقربه من الرئيس السابق نور سلطان نزارباييف، الذى حكم كازاخستان لمدة ثلاثة عقود حتى تنحيه فى أوائل عام 2022. وفى عام 2018، حُكم على بيشيمباييف بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة الفساد، ولكن تم إطلاق سراحه بعد عام. وعفا عنه نزارباييف.

وتم اعتقال بيشيمباييف بعد جريمة القتل، لكن بعض وسائل الإعلام شنت حربًا إعلامية ضد نوكينوفا. وانتشرت تقارير على قنوات تيليجرام تفيد بأنها كانت تتعاطى الدواء وأنها غير مستقرة عقليًا، وهو ما نفته عائلتها.

وقال أمانجيلدى، فى مقابلة أجريت معه فى مسقط رأس العائلة أن والديه لم يكونا سعيدين بقرار نوكينوفا الزواج من رجل تزوج مرتين من قبل وأدين بالاحتيال، لكنهما قبلا خيارها. وتزوجت نوكينوفا وبيشيمبايف فى ديسمبر 2022.

وقال أمانجيلدى، أن بيشيمباييف كان منذ البداية عنيفًا تجاه نوكينوفا، وفى أوائل عام 2023، أرسلت إلى شقيقها صورًا للكدمات، التى يبدو أن بيشيمبايف سببها، وطلبت منه إنقاذها، لأنها كانت خائفة من الاحتفاظ بها على هاتفها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة