"حلاوة شمسنا".. الطاقة المتجددة تجذب الاستثمارات الأجنبية لمصر.. إنشاء أكبر مجمع شمسي لتوليد الكهرباء باستثمارات 10 مليارات دولار.. وتعاون "مصري- سعودى" لإنتاج الهيدروجين الأخضر بميزانية 8 مليارات دولار

الإثنين، 13 مايو 2024 10:30 م
"حلاوة شمسنا".. الطاقة المتجددة تجذب الاستثمارات الأجنبية لمصر.. إنشاء أكبر مجمع شمسي لتوليد الكهرباء باستثمارات 10 مليارات دولار.. وتعاون "مصري- سعودى" لإنتاج الهيدروجين الأخضر بميزانية 8 مليارات دولار الطاقة الشمسية
كتبت رحمة رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتمتع الدولة المصرية بمناخ جغرافى متميز وأعلى نسبة سطوع شمسى على مستوى العالم، الأمر الذى جعلها منطقة جاذبة للاستثمارات الأجنبية فى مجال مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة بشكل عام والطاقة الشمسية بشكل خاص، وتساهم استراتجية مصر 2030 بتنويع مصادر الطاقة وإصدار القوانين والقواعد المنظمة لدخول القطاع الخاص فى انتاج الكهرباء من أهم الأمور المحفزة للمستثمرين فى هذا المجال.

 

وبدأت الدولة المصرية ممثلة فى هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة من خلال توقيع مذكرة تفاهم مع كبرى الشركات الصينية الرائدة فى مجال الطاقة المتجددة باستثمارات تصل إلى 10 مليارات دولار، لإنشاء إنشاء أكبر تجمع للطاقة شمسية لإنتاج كهرباء بقدرات تصل إلى 10 جيجا وات، ومن المتوقع أن يتم تقسيم هذه القدرات على مجمعين للطاقة الشمسية ليكون مماثل لمجمع بنبان الشمسى.

 

وبدأت شركة أكوا باور السعودية التى تعتبر من أكبر الشركات العالمية فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة فى إجراءات إنشاء محطات شمسية ورياح بقدرة 8 آلاف ميجاوات بواقع 4 آلاف ميجاوات للشمس ومثلهم للرياح لإنتاج الهيدروجين الاخضر باستثمارات تتجاوز الـ 8 مليارات دولار، وباستثمارات تصل إلى مليار و300 مليون دولار تنفذ دولة الإمارات ممثلة فى شركة النويس للطاقة المتجددة، اكبر مشروعين لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح بمدينة رأس غارب المطلة على البحر الأحمر باستثمارات تزيد عن 800 مليون دولار وطاقة إنتاجية تبلغ 500 ميجاوات، ومشروع آخر لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بمدينة كوم امبو باستثمارات تبلغ 500 مليون دولار وطاقة إنتاجية تقدر بنحو 500 ميجاوات.

 

ويبلغ إجمالى الاستثمارات الأجنبية المتوقعة فى مجال الهيدروجين الاخضر أكثر من 85 مليار دولار، ومن المستهدف أن تنتج مصر سنويا كميات من الهيدروجين الاخضر تصل إلى مليون 500 الف طن سنويا بحلول عام 2030 من خلال الاعتماد على 19 ألف ميجا وات من الطاقة المولدة من مشروعات الطاقة الشمسية والرياح، ومن المخطط أن يتم إنتاج 5 ملايين 800 ألف طن سنويا بحلول 2040 بالاعتماد على ما يقرب من 72 ألف ميجا وات من الطاقات المتجددة وسيكون متاح للتصدير 3 ملايين 800 ألف طن وهو ما يمثل 5% من سوق انتاج الهيدروجين الاخضر عالمياً لتصبح مصر بذلك الأعلى إنتاجا للهيدروجين الأخضر بالعالم.

 

وبدأت هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة تسليم الأراضى لـ23 مستثمرا الذين وقعوا اتفاقيات تنفيذ مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر بإجمالى قدرات تصل إلى 100 ألف ميجا وات، التى تم تخصيصها على مساحة 26 ألف كيلو متر مربع بغرب أسوان وغرب سوهاج وغرب النيل ﻹقامة محطات لتوليد الكهرباء من الطاقات المتجددة من الشمس والرياح.

 

ونجحت هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة فى توقيع اتفاقيات جديدة مع 9 مستثمرين لإنتاج الهيدروجين الأخضر بإجمالى قدرات تصل إلى 15 ألف ميجا وات، ويعد إنشاء المجلس الأعلى للهيدروجين الأخضر برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ساهم فى سرعة اتخاذ القرارات والتيسير على المستثمرين لبدء تنفيذ مشروعاتهم فى هذا المجال علاوة على جذب الاستثمارات الأجنبية لمصر فى هذا المجال نتيجة عقد اجتماعات دورية للمجلس.

 

ومن المتوقع أن تنتج مصر باكورة مشروعات الهيدروجين الاخضر من خلال غاز الماثينول الأخضر لأول مرة بحلول عام 2026 من داخل الهيئة الاقتصادية لقناة السويس والذى سيتم استخدامه فى التصدير للخارج بالإضافة إلى إتاحته للسفن التى تمر بقناة السويس.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة