ما العلاج الأفضل لـ"الجلوكوما" قطرة العين أم جراحة الليزر؟

الأحد، 12 مايو 2024 11:00 م
ما العلاج الأفضل لـ"الجلوكوما" قطرة العين أم جراحة الليزر؟ الجلوكوما
كتب – حسام الشقويرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجلوكوما هي مجموعة من أمراض العين التي يمكن أن تؤدي إلى فقدان البصر والعمى من خلال تلف العصب الموجود في الجزء الخلفي من العين، ويتم استخدام كل من قطرات العين وجراحة الليزر لعلاج حالة العين، ويعتمد الاختيار بين قطرات العين والعلاج بالليزر للجلوكوما على عدة عوامل، بما في ذلك نوع هذه الحالة وشدتها، وعمر المريض وصحته العامة وتفضيلاته، وفقًا لما نشره موقع Onlymyhealth 

والجلوكوما ليست نوع واحد حيث تشمل أنواع مختلفة، والأكثر شيوعًا هي "زرق الزاوية المفتوحة الأولى" و"زرق الزاوية المغلقة الأولى، وتُستخدم قطرات العين بشكل شائع في كلتا الحالتين، وهى الخط الأول للعلاج لأنها غير جراحية وسهلة الإدارة.

في حالة الجلوكوما الأولية ذات الزاوية المغلقة (PACG)، يتم عادةً علاج القزحية بالليزر في مرحلة مبكرة من المرض ويكون أكثر فعالية خلال هذه الفترة، وتم تصميم هذا الإجراء للتخفيف من انتفاخ القزحية الناتج عن تراكم السوائل خلفها، وبما أن قطرات العين غير قادرة على حل هذه المشكلة، فغالبًا ما يكون علاج القزحية بالليزر هو الخيار الوحيد في مثل هذه الحالات.

مزايا عملية العلاج بالليزر مقارنة بقطرات العين

تخفيض ثابت للضغط: يؤدي علاج الليزر إلى مستويات ضغط أكثر استقرارًا مقارنة بقطرات العين، مما يقلل من خطر تقلبات الضغط.

لا يوجد جدول ثابت للتقطير: لا يحتاج المرضى الذين يخضعون للعلاج بالليزر إلى الالتزام بجداول تقطير صارمة.
تجنب الآثار الجانبية: قد تؤدي قطرات العين إلى آثار جانبية يمكن تجنبها باستخدام العلاج بالليزر.

ويعتمد الاختيار بين قطرات العين وجراحة الليزر على عوامل المريض الفردية

التفضيل: المرضى الذين يعانون من الالتزام بنظام قطرة العين أو الذين يعانون من آثار جانبية قد يستفيدون من جراحة الليزر.

الفعالية: تظل قطرات العين خيارًا مفضلاً إذا تم تحملها جيدًا وتوفر تقليلًا كافيًا للضغط.
 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة