تونس تشدد على الحق الشرعى لفلسطين فى العضوية الكاملة بالأمم المتحدة

السبت، 11 مايو 2024 02:07 ص
تونس تشدد على الحق الشرعى لفلسطين فى العضوية الكاملة بالأمم المتحدة الأمم المتحدة - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المندوب الدائم لتونس لدى منظمة الأمم المتحدة السفير طارق الأدب، دعم بلاده للحق الشرعي والطبيعي لدولة فلسطين في العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة، قائل: إن فلسطين "تستجيب لكل مقتضيات هذه العضوية، كما وردت في الفقرة الرابعة من الميثاق".

وشدد المندوب التونسي- في كلمته بجلسة الأمم المتحدة - على الحق الشرعي للفلسطينيين في تقرير المصير؛ كي تتمكن فلسطين من مواصلة جهودها مع المجموعة الدولية لإنهاء الاحتلال ووضع حد لحرب الإبادة وكل ممارسات القمع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق منذ سبعة عقود.

وجدد على دعم تونس الثابت والمبدئي لحق الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف والتي لا تسقط بالتقادم، وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة، على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

كما شدد على مطالبة تونس، المجموعة الدولية ومجلس الأمن الدولي - مرة أخرى - بتحمّل مسؤولياتها التاريخية والقانونية والأخلاقية لوقف المجازر المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في غزة وفي بقية الأرض الفلسطينية المحتلة، وبيان الحقائق بخصوص المقابر الجماعية التي تم اكتشافها، إلى جانب وقف إمداد قوات الاحتلال بالأسلحة.

وطالب بالوقف الفوري لجرائم الاحتلال ومحاسبة المسؤولين عن الإبادة الجماعية وغيرها من الجرائم والانتهاكات، ودعوة المجموعة الدولية إلى الوقوف بحزم وجدية، بعيدا عن أي حسابات سياسية أو ازدواجية في المعايير؛ لمنع جريمة أخرى تستهدف أكثر من 1.5 مليون فلسطيني مهجر قسريا في رفح جنوب قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية التي مازالت قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنعها في إطار استخدامها للتجويع كوسيلة حرب.

يشار إلى أن تونس صوتت الجمعة لصالح القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 143 صوتا والذي يعطي امتيازات جديدة لدولة فلسطين في المنظمة الأممية فيما يتعلق بمشاركتها في دورات وأعمال الجمعية العامة والمؤتمرات الدولية، ويقرر بأن دولة فلسطين مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة، ويوصي بأن يعيد مجلس الأمن النظر في هذه المسألة بشكل إيجابي.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة