إجماع دولى يرفض أى تصعيد عسكرى من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلى فى مدينة رفح الفلسطينية، الأمر الذى من شأنه تعقيد الأمور والتسبب فى كارثة إنسانية وفقا للمراقبين، والمساعدات العسكرية واللوجستية لا تتوقف فى كييف لترجيح كفتها فى الحرب ضد موسكو.
القاهرة الإخبارية: الإمارات تستنكر دعوة نتنياهو لإدارة قطاع غزة
قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، إن الإمارات "تستنكر تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول دعوة الدولة للمشاركة في إدارة مدنية لقطاع غزة القابع تحت الاحتلال الإسرائيلي"، وفقا لما نشرته القاهرة الإخبارية.
وأضاف الشيخ عبد الله بن زايد في تغريدة على منصة "إكس": "إذ تشدد دولة الإمارات بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يتمتع بأي صفة شرعية تخوله باتخاذ هذه الخطوة، كما ترفض الدولة الإنجرار خلف أي مخطط يرمي لتوفير الغطاء للوجود الإسرائيلي في قطاع غزة".
ولفت إلى أن أن دولة الإمارات "تؤكد على أنه عندما يتم تشكيل حكومة فلسطينية تلبي آمال وطموحات الشعب الفلسطيني الشقيق، وتتمتع بالنزاهة والكفاءة والاستقلالية، فإن الدولة ستكون على أتم الإستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم لتلك الحكومة".
فرنسا تدعو إسرائيل إلى وقف عمليتها في رفح "بلا تأخير"
وأضافت أن "عملية كهذه تهدد بالتسبب بوضع كارثي للسكان المدنيين في غزة الذين سبق لهم أن نزحوا مرات عدة".
وتابعت الوزارة "فرنسا تدعو إسرائيل إلى أن تعيد فورا فتح معبر رفح نحو مصر، فهو ضروري لوصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين والسماح للأشخاص الأكثر ضعفا بمغادرة القطاع.وفي واشنطن، ذكر جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض في مؤتمر صحفي أن الولايات المتحدة تراقب بقلق العملية الإسرائيلية في مدينة رفح بجنوب غزة وتريد إعادة فتح معبر رفح على الفور.
وجددت الولايات المتحدة قلقها الجمعة إزاء الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح، لكنها لم تتوقع رغم ذلك حدوث أي عملية "كبيرة" معربة عن تمسّكها بإمكان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي لصحفيين: "نحن بالطبع نراقب (العملية) بقلق، لكنني لن أذهب إلى حدّ قول إن ما رأيناه هنا في الساعات الـ24 الأخيرة يحمل معنى عملية برية كبيرة أو واسعة النطاق، أو أنه يدل على ذلك".
وتوعد الرئيس جو بايدن بوقف تزويد إسرائيل بعض الأسلحة في حال شنت هجوما واسع النطاق على مدينة رفح القريبة من الحدود المصرية، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني.
قصف مكثف من الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة
البيت الأبيض يعلن عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار
أعلن البيت الأبيض، فى بيان، عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار على شكل معدات ومساعدات تدريبية تهدف إلى "تقديم الدعم" لكييف.
ويأتى الكشف عن الحزمة الجديدة فى وقت شنت روسيا هجومًا بريًا فى منطقة خاركيف بشمال شرقى أوكرانيا لمحاولة "اختراق خطوط الدفاع"، حسبما نقلت قناة الحرة الأمريكية.
وقبل ذلك قال مسؤول أمريكي، بشرط عدم الكشف عن هويته إن حزمة المساعدات تشمل مدفعية وذخائر لنظام دفاع جوى وذخائر مضادة للدبابات ومركبات مدرعة وأسلحة صغيرة يمكن استخدامها فى ساحة المعركة.
وأعلن مسؤولون أوكرانيون، الجمعة، أن روسيا أطلقت هجومًا بريًا عبر الحدود على منطقة خاركيف فى شمال شرق البلاد، ويتم إجلاء مدنيين وسط القتال.
ودحرت أوكرانيا القوات الروسية من معظم منطقة خاركيف فى أواخر عام 2022، لكن موسكو عادت الآن إلى الهجوم فيما تعانى قوات كييف من نقص فى الذخائر والجنود.
الرئيس الأمريكى جو بايدن
البيت الأبيض: نقص إمدادات الأسلحة تسبب فى فقدان الجيش الأوكرانى زمام المبادرة
قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي، إن نقص إمدادات الأسلحة الأمريكية منذ أشهر تسبب في فقدان قوات كييف زمام المبادرة.
وأكد كيربي خلال مؤتمر صحفي، أن استعادة الجيش الأوكرانى لزمام المبادرة قد يستغرق وقتا.
وقال: "إن تأخير الكونجرس لعدة أشهر إقرار التمويل الإضافى أعطى روسيا أفضلية، والأوكرانيون بحاجة إلى وقت لاستعادة زمام المبادرة".
وأشار كيربي إلى أن إدارة البيت الأبيض بينما كانت تنتظر الموافقة التشريعية، حققت روسيا مزايا تكتيكية.
وفي وقت سابق من الجمعة، أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بإرسال مساعدات عسكرية بقيمة 400 مليون دولار إلى كييف.
هذا وقد تضاعفت خسائر قوات كييف في الأرواح والعتاد خلال الأشهر الأخيرة، وأكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن القوات الروسية والتشكيلات المشاركة في العملية العسكرية الخاصة تتقدم بنجاح في جميع الاتجاهات.
الحرب الأوكرانية
