الذكرى الثانية لاستشهادها..كل ما تريد معرفته عن شيرين أبو عاقلة

السبت، 11 مايو 2024 03:57 م
الذكرى الثانية لاستشهادها..كل ما تريد معرفته عن شيرين أبو عاقلة تشييع جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة ـ أرشيفية
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فُجعت الجماعة الصحفية في فلسطين والعرب في مثل هذا اليوم السبت الموافق 11 مايو من عام 2022 ، بنبأ مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، التي اغتالتها أيادى العدو الإسرائيلى الآثمة في جنين أثناء تغطيتها أحداث اقتحام المخيم من قبل القوات الإسرائيلية.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية وقتذاك، أن أبو عاقلة توفيت متأثرة بإصابات خطيرة تعرضت لها في منطقة الرأس خلال تغطيتها اقتحام قوات إسرائيلية لمخيم جنين.

تمر ذكرى استشهاد شيرين أبوعاقلة بالتزامن مع وصول أعداد من لحقوها فى العرس السماوى من الصحفيين والصحفيات، إلى 143 شهيدا وشهيدة، منذ بداية العدوان الإسرائيلى الغاشم على غزة فى السابع من أكتوبر الماضى.

فمن هي شيرين أبو عاقلة؟

كانت أبو عاقلة أول صحفية عربية يسمح لها بدخول سجن عسقلان في عام 2005، حيث قابلت الأسرى الفلسطينيين الذين أصدرت محاكم إسرائيلية أحكاما طويلة بالسجن في حقهم.
وروت أبو عاقلة أن من أكثر اللحظات التي أثرت فيها هي زيارة السجن والاطلاع على أوضاع أسرى فلسطينيين، بعضهم قضى ما يربو على 20 عاما خلف القضبان.

وعلى مدى ربع قرن، قامت أبو عاقلة بتغطية الكثير من فصول النزاع الإسرائيلي الفلسطيني في الأراضي المحتلة.

قامت أبو عاقلة بتغطية أحداث الانتفاضة الفلسطينية التي بدأت في عام 2000، والاجتياح الإسرائيلي لمخيم جنين وطولكرم عام 2002، والغارات والعمليات العسكرية الإسرائيلية المختلفة التي تعرض لها قطاع غزة.

ولدت شيرين أبو عاقلة في يناير عام 1971 في القدس، وتخرجت فى مدرسة راهبات الوردية في بيت حنينا في مدينة القدس.

درست أبو عاقلة الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا بالأردن، ثم اتجهت بعد ذلك إلى الدراسة الصحفية، حيث حصلت على بكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك الأردنية، وكان تخصصها في الصحافة المكتوبة.

ثم عادت أبو عاقلة بعد تخرجها إلى فلسطين، وعملت في عدة هيئات إعلامية من بينها إذاعة صوت فلسطين وقناة عمان الفضائية، ثم انتقلت في 1997 إلى العمل في إحدى القنوات الفضائية كمراسلة لتغطية ميادين المعارك.

وفي حديث سابق لها، قالت أبو عاقلة إن السلطات الإسرائيلية دائما ما كانت تتهمها بتصوير مناطق أمنية، وأضافت أنها كانت تشعر باستمرار بأنها مستهدفة وأنها في مواجهة قوات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين المسلحين.

نعتها الكثير من الدول والقادة والمؤسسات والهيئات الصحفية حول العالم لما مثلته جريمة اغتيالها من اعتداء سافر على الصحفيين أثناء تأدية رسالتهم السامية، وانتهاك لحقوق الإنسان .

وفى 15 نوفمبر من عام اغتيالها ، أعلنت وزارة العدل الأمريكية فتح تحقيق فى جريمة اغتيال الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، وتولى زمام أمور التحقيق من قبل القضاء الأمريكية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة