امتحانات الثانوية العامة على الأبواب، وتستعد الأسرة المصرية لخوض مرحلة الامتحانات حيث يكون التوتر والقلق سيد المشهد، لذلك ينبغى على الأمهات الاستعداد الجيد والتهيئة النفسية لمساعدة الطالب وتوفير جو صحى بعيدا عن التوتر، وفقًا لما أشارت إليه شيماء عراقى استشارى إرشاد أسرى وتعديل السلوك.
- على الأمهات البعد عن مصدر الشائعات وتحرى الدقة خلال الحصول على المعلومات حول الامتحانات من موقع الوزارة مباشرة، والبعد عن جروبات الأمهات والأخبار غير الدقيقة لتقليل حدة التوتر والقلق.
- تهيئة المنزل وأجوائه بعيد عن شحن الأسرة بالقلق والتوتر والحرص على البعد عن المشاكل الزوجية وافتعال المشاكل.
- من المهم تأجيل بعض خطط الخروج والفسح إلى حين الانتهاء من الامتحانات، خاصة وقت المراجعة، ويمكن خلق جو مناسب غير مشحون داخل المنزل، حيث تعد مرحلة المراجعة النهائية من أهم مراحل الاستعداد للامتحانات.
- من الضرورى تنظيم الوقت ومساعدة الطالب فى تنظيم وقت نومه ووقت طعامه، والحرص على متابعة حالة النفسية والبدنية خلال وقت المذاكرة.
- من المهم عدم الإحباط وتحرى استخدام الألفاظ والعبارات المحبطة مثل "مفيش أمل فيك . أنت فاشل" وغيرها من الكلمات المحبطة، وعدم عقد مقارنة بين الطالب وأخواته أو أصحابه لأن لكل طالب قدرات مختلفة فى التحصيل والمستوى الدراسي.
- يجب عدم بناء آمال تفوق قدرة الطالب حتى ولو كان عدد ساعات مذاكرته طويلة، فليس المعيار بعدد ساعات المذاكرة لكن بالتحصيل والفهم للمواد وإدارة مرحلة الامتحانات بشكل جيد دون صراع نفسي وعدم الثقة بالإنجاز والتفوق.
