مسئولة أممية بـ"أجندة إسرائيلية".. أليس جيل تروج للتهجير القسرى وتتجاهل جرائم نتنياهو

الأربعاء، 01 مايو 2024 05:10 م
مسئولة أممية بـ"أجندة إسرائيلية".. أليس جيل تروج للتهجير القسرى وتتجاهل جرائم نتنياهو غزة تحت القصف المستمر
كتبت: هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكاذيب جديدة، وسلسلة لا تنقطع من الشائعات التي تروجها وسائل الإعلام الغربية وبالأخص الأمريكية في محاولة لتبرئة ساحة قوات الاحتلال الإسرائيلية والتقليل من حجم الجرائم التي ترتكبها في قطاع غزة في صورة تعكس وضوح ازدواجية المعايير.

وجاء مقال بصحيفة فورين بوليسي الأمريكية كآخر حلقات تلك الأكاذيب، كتبته مسئولة أممية تدعي أليس جيل إدواردز، أسترالية الجنسية بعنوان: مصر مجبرة على إدخال اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيها.

وتعمل إدواردز كمقررة  خاصة للأمم المتحدة معنية بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية  أو اللا إنسانية أو المهينة التي يعينها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والتى تم تعيينها في 8 يوليو 2022 وبدأت فترة ولايتها في 1 أغسطس .2022 

وحاولت المقررة الأممية الترويج لسيناريو التهجير القسري المشبوه، برغم الرفض الأممي الواضح لتلك الخطوة والتحذيرات الإقليمية والدولية لتلك الخطوة.

ورصد تقرير للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، السقطات المهنية والتحيز الفج في مقال إدواردز، بجانب الكثير من التناقضات الواضحة، ومن بينها علي سبيل المثال لا الحصر محاولة إيجاد مخارج قانونية وحقوقية لضرورة استقبال مصر وغيرها من الدول المجاورة للاجئين الفلسطينيين في غزة، وفي نفس  الوقت الاعتراف بأن تاريخ إسرائيل سيئ مع تجارب النزوح للدول المجاورة "الأردن وسوريا  ولبنان"، حيث لم تسمح لمن خرجوا بالعودة.

كما أكدت أليس في مقالها، على تخوفات مصر والأردن من مخاطر السماح بتهجير الفلسطينيين واعتباره خط أحمر، لكن في الوقت نفسه تعتبر تخوفات مصر ورفضها استقبال اللاجئين  الفلسطينيين مخالفة للقانون الإنساني الدولي والقانون الخاص باللاجئين! وأن تخوفات مصر من عبور مسلحين من غزة إلى سيناء في حال السماح بدخولهم يمكن معالجته بنقاط فحص وتفتيش.

وحاولت المقررة الأممية بمقالتها خدمة الأجندة الإسرائيلية الخاصة باليمين المتطرف، في وقت تتزايد فيه الأصوات إسرائيلية معتدلة ظهرت فى مقالات في صحف غربية كبرى، دعوا فيه العمل على مساعدة الفلسطينيين في غزة للهجرة، وطرحت حتى فكرة الدولة الثالثة.
وتزامن هذا المقال مع المؤشرات التي تؤكد أن إسرائيل تقترب من تنفيذ عملية رفح، بما يؤكد على  أن مثل هذه الدعوات قد تزداد خلال الفترة القادمة.


واستندت  أليس للشائعات التي تم ترديدها من مصادر غير موثوق فيها خلال  الشهور الماضية من أن مصر تجهز المنطقة الحدودية المتاخمة لغزة استعدادا لاستقبال  اللاجئين الفلسطينيين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة