قال الدكتور أحمد غنيم أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، إن الدولة تفضل الدعم النقدى للمواطن للسيطرة عليه كى يذهب للمستهدف من المواطنين الذين يستحقونه، ولأن منظومة الضرائب والبيانات عن الحالة المادية والاجتماعية للأسر تكون صعبة عليها كى تعرف من هو المستهدف، فلو تحولت الدولة من تقديم دعم عينى لنقدى سيستأثر به من يستحق.
وأضاف أحمد غنيم خلال لقاء ببرنامج "كل يوم"، الذى يقدمه الإعلامى خالد أبو بكر، على قناة on، أن الدولة بدأت بـ"تكافل وكرامة" لتقديم دعم عينى مشروط، ولكن مازلنا نتبع فى نفس الوقت الدعم العينى للغذاء والطاقة، والتحول للدعم النقدى أفضل من حيث الإمكانية الاقتصادية، ولكن الظروف الحالية تؤجل للتحول للدعم النقدى.
ولفت أحمد غنيم إلى أن الدولة لا تفرق فى الدعم مع المواطنين فى البنزين والسولار، كما أنها دائما لا تقترب من سعر السولار إلا المرة الأخيرة بسبب اتساع الفجوة ما بين سعر السولار والبنزين، موضحا أن الحكومة تدعم بنزين 95 حتى الآن بسبب تغيير سعر الصرف.
وأوضح أحمد غنيم، أن الدولة تمارس دعم نقدى غير مشروط فى المعاشات ومشروط فى تكافل وكرامة، وتمارس الدعم العينى المتمثل فى الطاقة وبطاقات التموين ورغيف الخبز، والحل الأمثل هو الدعم النقدى.
أشار أحمد غنيم إلى أن المصريون من الشعوب التى تستهلك خبز وسكر بشكل كبير مما يسبب سوء التغذية.
