سى إن إن: إسرائيل تخسر الحلفاء وليس لديها خطة لكيفية إنهاء الحرب فى غزة

السبت، 06 أبريل 2024 02:58 م
سى إن إن: إسرائيل تخسر الحلفاء وليس لديها خطة لكيفية إنهاء الحرب فى غزة
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن إسرائيل ليس لديها استراتيجية خروج ولا خطة حقيقية للمستقبل بعد مرور ستة أشهر على الحرب في غزة. ومع استمرار ارتفاع عدد الشهداء في القطاع، وتزايد غضب الحلفاء لاسيما بعد استهداف عمال الإغاثة، أصبح من الواضح بشكل متزايد أن إسرائيل ليس لديها خطة قابلة للتطبيق لكيفية إنهاء الحرب أو ما سيأتي بعد ذلك.


وأوضحت الشبكة أن الإصرار على الاستمرار في ملاحقة حماس في غزة على الرغم من العواقب الإنسانية المروعة يترك إسرائيل معزولة على نحو متزايد على الساحة العالمية، حيث تواجه حكومتها الضغوط من كافة الأطراف.

 

وحذرت منظمات دولية متعددة من أن إسرائيل قد ترتكب إبادة جماعية، وحتى أقرب حلفاء البلاد ينتقدون الآن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو علناً. وتتزايد الدعوات لوقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

 

وفي الوقت نفسه، يتعرض نتنياهو وحكومته لضغوط متزايدة في الداخل، مع عودة المتظاهرين إلى الشوارع بأعداد كبيرة مطالبين باستقالته.

 

وشنت إسرائيل الحرب مباشرة بعد هجوم 7 أكتوبر. وفي ذلك الوقت، قالت الحكومة الإسرائيلية إن العملية لها هدفان: القضاء على حماس وإعادة الرهائن الذين احتجزهم المسلحون إلى غزة.

 

وبعد ستة أشهر من الصراع، لم يتم التوصل إلى أي من الهدفين.


وفي الوقت نفسه، كانت حصيلة الحرب على الفلسطينيين مروعة: فقد استشهد أكثر من 33 ألف شخص، بما في ذلك آلاف الأطفال، منذ 7 أكتوبر، وفقاً لوزارة الصحة في غزة. علاوة على ذلك، أصيب نحو 75 ألف شخص، وأكثر من مليون شخص على حافة المجاعة، ويواجهون ما تصفه المنظمات الدولية بمجاعة "وشيكة".

 

ومع ذلك، يرفض نتنياهو تغيير مساره. وفي حين وعد بالسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة في أعقاب الإنذار الأخير الذي وجهه الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الأسبوع، فقد رفض الدعوات لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وإعادة التفكير في خطته لغزو رفح، مدينة غزة الجنوبية حيث يأوى إليها أكثر من مليون شخص حاليا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة