بكاء وانهيار أسرة أحمد فتحى سرور عقب تشييع جثمانه لمثواه الأخير

السبت، 06 أبريل 2024 12:47 م
بكاء وانهيار أسرة أحمد فتحى سرور عقب تشييع جثمانه لمثواه الأخير جنازة فتحي سرور
كتب هشام عبد الجليل _ أسامة طلعت _ إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سيطرت حالة من الحزب على عائلة الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، الذى وافته المنية عن عمر ناهز 92 عامُا.

ودخل عدد من أفراد الأسرة من نوبة بكاء شديدة بالتزامن مع خروج الجثمان من مسجد حسن الشربتلى بمنطقة التجمع، وسوف يتم تشيع الجثمان إلي مقابر العائلة.

ولد الدكتور أحمد فتحي سرور، في 9 يوليو 1932 بمحافظة قنا في صعيد مصر، واستهل عمله القانوني وكيلا للنائب العام 1953، ثم صار عضوا بهيئة التدريس بكلية الحقوق جامعة القاهرة، متدرجا فى مناصبها حتى انتخب عميدا للكلية عام 1983، ثم اختير وزيرا للتعليم والتعليم العالى عام 1986، وكان تقلده منصب وزير التعليم بداية لمشوار سياسي حافل.

وتولى الدكتور فتحى سرور العديد من المناصب من بينها، رئيس الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع سنة 2005 - أقدم الجمعيات العلمية في مصر، ورئيس الجمعية المصرية للقانون الجنائي سنة 1989، ورئيس الاتحاد البرلماني لمنطقة الدول الإسلامية الأعضاء سنة 2000، ورئيس اتحاد البرلمانات الإسلامية سنة 2000، ورئيس اتحاد البرلمانات الافريقية (1990-1991)، ورئيس الاتحاد البرلمانى الدولى (1994-1997)، ورئيس الاتحاد البرلمانى العربى (1998-2000)، ورئيس البرلمان الأورومتوسطي (2004-2005)، كما حصل على جائزة التميز من الاتحاد البرلماني العربي سنة 2009 كأفضل برلماني عربي باجماع الآراء من رؤساء البرلمانات العربية، وحصل على العديد من الجوائز والأوسمة منها جائزة الدولة التشجيعية فى القانون الجنائي وجائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية ووسام النيلين من السودان ووسام الكوكبة من طبقة ضابط عظيم من الجمعية الدولية للبرلمانيين بفرنسا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة