حكاية عم سيد الكوشى خلال 70 سنة في "التنجيد البلدي" بالشرقية.. فيديو

داخل شارع المطافي وسط مركز بلبيس في محافظة الشرقية، يقع محل بسيط لواحد من "معلمين زمان" الرجل العجوز المعروف بين أهالي المنطقة بـ"العم سيد الكوشي" المنجد الذي أتقن مهنته وأحسن تعلمها منذ كان طفلًا على يدوالده.

"مولود في الصنعة".. بهذه الكلمات لخص "العم سيد" سنوات عمره وخبراته في مهنة التنجيد التي تعلمها منذ كان صغيرًا، لافتًا إلى أن عمره حاليًا 72 عامًا، قضا أغلب سنواته في المهنة منذ صغره، قائلًا: "من يوم ما اتولدت وأنا منجد ودي مهنة أبويا".

وأضاف "العم سيد" خلال حديثه لـ"اليوم السابع" أن القطن متعدد الفوائد الصحية عكس المراتب الإسفنجية والصناعية التي ظهرت خلال السنوات الأخيرة، منوهًا بأن المرتبة القطن صحية تتشرب العرق صيفًا وتبعث على الدفء في الشتاء.

استرجع الرجل ذكريات سنوات مضت: "تنجيد العروسة زمان كان حاجة تانية والناس كانت دايمًا فرحانة لفرح جيرانهم وبينقطوا العروسة والمنجد، لكن دلوقتي الحال بقى غير وقليل لما ننجد لعروسة، ودا مبقاش موجود غير في القرى والعزب".

أشار "العمد سيد الكوشي" إلى أن يوم عمله بيبدأ منذ الساعة الثامنة صباحًا وحتى الثامنة مساءً، مؤكدًا على أن الزبائن من يشترون القماش بسبب اختلاف الأذواق والأسعار، فيما يتولى هو صناعته وصنعته، واختتم حديثه بقوله: "والدي كان معلم وعلمني إني لازم نتعامل كويس مع الزبون علشان ييجي تاني".
 

عم سيد الكوشى (1)

عم سيد الكوشى (2)

عم سيد الكوشى (3)