انطلاق "مهرجان الشارقة القرائى للطفل" فى الأول من مايو

الخميس، 04 أبريل 2024 05:17 م
انطلاق "مهرجان الشارقة القرائى للطفل" فى الأول من مايو مهرجان الشارقة القرائى
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت "هيئة الشارقة للكتاب" أن فعاليات الدورة الـ15 من "مهرجان الشارقة القرائي للطفل" التي تنطلق خلال الفترة من 1 حتى 12 مايو المقبل في "مركز إكسبو الشارقة"، تحت شعار "كن بطل قصتك"، تتضمن أكثر من 1400 فعالية ثقافيّة وفنيّة وترفيهيّة، يقدمها 190 ضيفاً من 25 دولة، منها 50 فعالية ثقافية يقدمها 71 مشاركاً، كما يشارك في المهرجان 186 دار نشر من 20 دولة، حيث تتضمن أكثر من 1400 فعالية ثقافيّة وفنيّة وترفيهيّة، يقدمها 190 ضيفاً من 25 دولة، منها 50 فعالية ثقافية يقدمها 71 مشاركاً، كما يشارك في المهرجان 186 دار نشر من 20 دولة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر هيئة الشارقة للكتاب، للإعلان عن تفاصيل الدورة الـ15 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي ينطلق برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري، إن الشارقة تتبنى جملة من القيم الأساسية تجاه النهوض بوعي الأطفال ومعارفهم؛ فنحن نؤمن أن عقول الأطفال ليست أوعية يجب ملؤها، وإنما هي مصابيح يجب أن ننيرها، والفرق بين الحالتين كبير؛ فالأولى يحمل فيها الطفل معلومات ربما لا يدرك كيف يوظفها، أما الثانية فهو يرى الطرق واضحة أمامه؛ يستطيع أن يوظف ما يملك، ويكتشف من جديد.
وأضاف "نعمل ليكون (مهرجان الشارقة القرائي للطفل)، نموذجاً في إعداد الجيل المقبل من القادة والمبتكرين وصناع التغيير والمبدعين، ونعمل لتظل الشارقة مركزاً سباقاً لاستثمار المعرفة في بناء المجتمعات".
وحول شعار المهرجان لدورة هذا العام، أشار العامري إلى أن القراءة بالنسبة للأطفال تعني تنشئة أجيال متحررة من التوصيفات الجاهزة للأفكار والمفاهيم، أجيال تبحث وتتعرف وتكتشف، فلا يعود الإنسان في هذه الحالة عدو ما يجهل، بل يصبح بطلاً لقصته الخاصة، ولا يكون نسخاً أو تكراراً لغيره.
من جهتها، قالت منسق عام مهرجان الشارقة القرائي للطفل خولة المجيني، "تقام الدورة الخامسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل تحت شعار (كن بطل قصتك)، لتؤكد قوة القراءة في صياغة مستقبل أطفالنا، وأنها ليست مجرد سرد للجمل والكلمات، بل رحلة في أعماق الذات، تنمي الخيال، وتبني الشخصية، وتشكّل أسلوب الحياة، فكل كتاب يقرؤه الأطفال هو بوابتهم إلى عالم من الإمكانيات، ومع كل صفحة يقلبونها، يكتشفون أنهم قادرون على تغيير مسار حياتهم، وأن لديهم القدرة على تشكيل عالمهم بأيديهم، ومن هنا، فإننا من خلال المهرجان نؤسس جيلاً يؤمن بأن القراءة هي مفتاح التغيير والتطور، وأن كل طفل هو بطل قصته الخاصة، القادر على الإبداع والابتكار".
 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة