كشفت إسراء على مؤسسة مبادرة "أحفاد الزيتون"، تفاصيل إطلاقها المبادرة لتعليم أطفال غزة في مصر، موضحة أنها كانت تتردد على مصر منذ فترة وتزورها في حالة استطاعتها أن تعيش في مصر، لأنها ولدت خارج مصر وتربت هناك، وقررت في نوفمبر الماضي أن تعيش في مصر، بعد أحداث غزة،.
وذكرت خلال مداخلة عبر سكايب، ببرنامج "السفيرة عزيزة"، عبر قناة "DMC"، أنها وهي تعيش في كندا فإن أموال الضرائب الخاصة بهم تذهب للاحتلال وهي لا تستطيع التعايش مع ذلك، وتريد أن تكون في مكان تقدم من خلاله خبرتها في بلدها الأم.
ولفتت إلى أن زوجها أيضا مصري كندي، وعاد معها إلى مصر، وعملوا مع أشخاص من غزة في مصر، فدشنوا المبادرة، مضيفة أن كل شيء ترتب كما كان تخطط له، بعد عودتها من العمرة.
وأكدت أنها بعد عودتها لمصر كانت تخطط أن يكون عملها لخدمة بلدها أو يكون لها هدف، مشددة على أنها عندما التقت عائلات عندهم أطفال غزاوين يعالجون في مصر، فقررت تدشين المبادرة، حيث دراستها التسويق ونظم معلومات، كانت تدرس إدارة المشروعات في التكنولوجيا، ومنها المنظمات الخيرية.
ولفتت مؤسسة مبادرة "أحفاد الزيتون"، إلى أن هناك مدرسين إنجليزي وعربي ودين وعلوم ورياضيات، وعلاج بالفن للتعافى، كما أن هناك أخصائيين نفسيين، حيث يتم التعامل مع أطفال يعانون من الصدمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة