اشتباكات وتبادل إطلاق النار..

القصر الرئاسى فى هايتى يتعرض لهجمات من مسلحين وإصابة 5 أشخاص..فيديو

الثلاثاء، 02 أبريل 2024 10:52 ص
القصر الرئاسى فى هايتى يتعرض لهجمات من مسلحين وإصابة 5 أشخاص..فيديو الوضع فى هايتى
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اندلع إطلاق نارفى عاصمة هايتي، بورت أو برنس، حيث اشتبكت الشرطة مع أفراد العصابات أمام  القصر الوطني الرئاسى  لعدة ساعات، وتمكن عناصر العصابة المسلحة التى يتزعمها جيمى تشيريزير الملقب بباربكيو، من إشعال النار فى عربة مدرعة تابعة للشرطة الوطنية في محيط القصر الوطنى، فى محاولة جديدة للاستيلاء عليه.


وذكرت صحيفة انفوباى الأرجنتينية أن 5 ضباط شرطة أصيبوا بالرصاص بعد أن أجبروا على الفرار من مركبة مدرعة أضرمت فيها النيران لاحقا.

كانت العصابات المسلحة، التي تسيطر على نحو 90% من مدينة بورت أو برنس، قد وعدت مؤخرا بالسيطرة على القصر الرئاسى، وفى مارس ، حاولت العصابات بالفعل اقتحام المبنى، لكن دون جدوى.

وحاصر إطلاق النار عشرات الأشخاص في وسط بورت أو برنس، بينما تمكن عشرات آخرون من الفرار. وقال رجل لم يرغب في ذكر اسمه خوفا من فقدان حياته إنه ظل محاصرا لمدة خمس ساعات حتى أنقذته الشرطة، وقال ، كانت السيارة المدرعة هي التي غطتنا حتى نتمكن من مغادرة المنطقة.

ويأتي حادث إطلاق النار الأخير بعد أكثر من شهر من بدء عصابات قوية مهاجمة البنية التحتية الحكومية الرئيسية،  فقد أشعلوا النار في مراكز الشرطة، وفتحوا النار على المطار الدولي الرئيسي، الذي لا يزال مغلقا، وهاجموا أكبر سجنين فى البلاد، وأطلقوا سراح أكثر من أربعة آلاف سجين.

وتراجعت أعمال العنف إلى حد ما في بعض المناطق منذ بدء الهجمات في 29 فبراير ، لكن طلقات الرصاص ما زالت تدوي يوميا، وتوفي ما لا يقل عن 1554 شخصا حتى 22 مارس ، وأصيب 826 آخرون، وفقا للأمم المتحدة.

يأتى هذا بعد أيام من تراجع أعمال العنف من قبل العصابات، وكسر الهدوء المتوتر هذا الصباح المحلي عندما عادت الاشتباكات وإطلاق النار بين العصابات والشرطة بقوة أكبر إلى شوارع العاصمة.

واليوم، كان شارع الشانز دي مارس مسرحًا بالفعل لإطلاق النار، مما أجبر الناس على الركض في كل الاتجاهات هربًا من إطلاق النار، بالإضافة إلى شل الأنشطة في المنطقة.

وفي قطاع بيتيون فيل أيضا، في تلال بورت أو برنس، تم العثور على أربع جثث، يبدو أنها لقى أصحابها مصرعهم  بطلقات نارية.

ويعد ذلك تصعيدا جديدا للتوتر، ضمن تصاعد أعمال العنف فى هايتي منذ نهاية فبراير مع هجمات شنتها العصابات على مؤسسات وشركات وممتلكات خاصة وسجون، وما ترتب على ذلك من هروب نحو 3600 سجين، كثيرون منهم أعضاء وقادة الجماعات المسلحة.

في هذه الأثناء، تنتظر هايتي تنفيذ المجلس الرئاسى الانتقالى، الذي يتعين عليه انتخاب رئيس للوزراء وتمهيد الطريق لإجراء انتخابات رئاسية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة