مزارع الخير بالمنوفية تساهم فى توفر السلع بأسعار مخفضة.. المحافظ: نقدم الدعم الكامل لتحقيق التوسع فى الرقعة الزراعية وتنوع إنتاجها لسد الاحتياجات.. ووكيل وزارة الزراعة: ارتفاع نسب التصدير عن العام الماضى.. صور

الخميس، 11 أبريل 2024 03:00 م
مزارع الخير بالمنوفية تساهم فى توفر السلع بأسعار مخفضة.. المحافظ: نقدم الدعم الكامل لتحقيق التوسع فى الرقعة الزراعية وتنوع إنتاجها لسد الاحتياجات.. ووكيل وزارة الزراعة: ارتفاع نسب التصدير عن العام الماضى.. صور حصاد الجزر
المنوفية - محمود شاكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مزارع الخير بالمنوفية، تثمر وتزهر وتخرج محصولها بالأفدنة ذات المساحات الشاسعة والموزعة على كل قرى ومراكز محافظة المنوفية، بين الاهتمام بالزراعات المختلفة وتوفير مستلزمات الإنتاج والمياه وغيرها من المقومات الأساسية للنهوض بالزراعات المختلفة والتي تزخر بها محافظة المنوفية، لتحقق حالة من الارتياح بين المواطنين وتقضى على ارتفاع الأسعار في العديد من السلع المختلفة والتي تزايدت في الفترة الأخيرة .


المحافظ

أكد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، أن المحافظة لا تدخر جهدا في سبيل تحقيق حالة من الارتياح بين الفلاحين الموزعين بكل مكان من المحافظة وتوفير كافة مستلزمات الإنتاج التي تساعدهم على توفير محاصيل ترضيهم وتوفر لهم الفائض الذى يساعدهم على الإنتاج ودفع عجلة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل المختلفة.


وأضاف محافظ المنوفية، أن المحافظة بها العديد من الزراعات التي تنتشر بكل المراكز والقرى مثل " القطن، البطاطس، الجزر، القلقاس، الفاصوليا البيضاء، القمح، الذرة، والعديد من الموالح والفواكه المختلفة، التي تساعد على توفير احتياجات المواطنين بأسعار أفضل وتواجه الأسعار بشكل كبير، لافتا إلى أنه يشجع الفلاحين على زيادة الرقعة الزراعية وتنويع الزراعات بها وتوفير كافة الاحتياجات لهم من أجل خلق روح التعاون بين الجميع .

الزراعة

من جانبه أكد المهندس محمد بركات التركاوى وكيل وزارة الزراعة بالمنوفية، أن المحافظة بها العديد من الزراعات المختلفة التي تلقى اهتماما كبيرا من خلال توفير كافة المستلزمات في إطار توجيهات محافظ المنوفية، لافتا إلى انتشار العديد من الزراعات بمساحات كبيرة .


وأكد التركاوى أن الزراعات التي تمتاز بها محافظة المنوفية تساعد بشكل كبير في تقليص الاستيراد للعديد من السلع والمحاصيل وتوفر قدر كبير من الإمكانيات في التصدير للعديد من السلع وتساهم بشكل كبير في توفير النقد الأجنبي، مؤكدا على أنه هناك العديد من الزراعات التي ستواصل نجاحها رغم الاعتماد الكبير على المياه وبخاصة زراعة القلقاس والتي تحتاج كميات كبيرة من المياه، مؤكدا أنه يتم العمل على تدبير الكميات اللازمة لتلك المساحات حتى تتمكن من الاستمرار مع العمل على زيادة تلك المساحات بشكل أكثر .

التصدير

أكد وكيل وزارة الزراعة، أن معدلات التصدير ارتفعت بشكل كبير خلال العام الحالي بنسبة كبيرة على عكس الأعوام السابقة، والتي تتجلى واضحة في التصدير للعديد من السلع وعلى رأسها الموالح والفاكهة والتي تمتاز بها العديد من المدن بالمحافظة وعلى رأسها مدينة السادات ويتواجد بها العديد من المزارع التي تساهم فى التصدير بكميات كبيرة ارتفعت عن العام الماضي بما يعادل 15 % بنسبة تشير إلى الاهتمام بالزراعات المختلفة طبقا لاحتياجات السوق والاحتياجات التصديرية .

الزراعة لم تعد للاستهلاك المحلى

أكد الدكتور إبراهيم درويش وكيل كلية الزراعة جامعة المنوفية، أن الزراعة لم تعد للاستغلال المحلى وتم انشاء شركات تصدير يتم تصدير الكميات المختلفة للخارج لتوفير النقد الأجنبي، لافتا إلى أنه تم زراعة الفاصوليا البيضاء والتي وصل انتاجية الفدان الواحد يصل إلى 65 ألف جنية للطن، والذى من الممكن أن يصل إلى 2 طن في الفدان ويتم التصدير للخارج بكميات كبيرة، علاوة على أنتشار العديد من المناطق التي تقوم بإنتاج الشتلات والموالح والتي تتركز في قرى بتبس والسكرية بمحافظة المنوفية، وبدأت تكون مصدر لكل الشتلات بشكل كبير، مضيفا إلى أن التصدير أصبح في الموالح والخضروات والبطاطس بشكل كبير والتي اصبح المزارعين يقومون بزراعتها للتصدير وليست للاستهلاك المحلى وفقط ، بالإضافة إلى زراعة بنجر السكر للتوفير لإنتاج السكر بمساحات كبيرة .

الموازنات أهم محاور الإنتاج والزراعات

أكد درويش، أن الموازنات والقياس بين تكلفة الانتاج والانتاج وهى التي يتم بناء عليها اتخاذ القرار بزراعه معينه، وهو ما يتم وفقا لاحتياجات المياه والتي قد تقل خلال الفترة القادمة، وبالتالي لابد من عمل موازنه بين الاحتياجات والانتاج، وبناءا عليه يتم اتخاذ القرار بالزراعة وبخاصة في عدد من الزراعات التي تحتاج الى مياه بكميات كبيرة مثل الموز والقلقاس والأرز، وهل سيكون الانتاج القادم من تلك الزراعات يوفر ما يتم التكلفة عليه وبالتالي يساعد على الزيادة في الإنتاج.

محصول الجزر

تعتبر محافظة المنوفية من المحافظات المنتجة لمحصول الجزر بكميات كبيرة، والتي تنتشر في عدد المراكز والقرى، وتعتبر من أشهر المناطق التي تقدم محصول الجزر قرية دبركى التابعة لمركز منوف، والتي تشتهر بتلك الزراعة منذ سنوات طويلة وتوفر كميات كبيرة من تلك الزراعة والتي يطلقون عليها " الذهب الأصفر في الحقول ".


وقال التركاوى إن المساحة المنزرعة بالجزر تصل إلى ألفين و 221 فدان موزعة على المحافظة بين مساحات متفرقة، مؤكدا على ضرورة تقديم الدعم الكافي لجميع المزارعين وتوفير المتابعة من لجان الزراعة، لافتا إلى أنه يتم دعم الفدان المنزرع بالجزر بالأسمدة  المدعمة من 3 إلى 4 شكائر لكل فدان .
وأكد محمد حسان، أحد المزارعين لمحصول الجزر، أن طريقة الزراعة للجرز مختلفة عن باقي الزراعات ويحتاج رعاية أكبر، مشيرا إلى أن زراعته ما بين 90  إلى 120 يوما، وبعدها يصبح جاهز للحصاد، لافتا إلى أن المدة التي يستغرقها الجزر في الزراعة تتغير طبقا لنوع الجزر المزروع والذي يتنوع ما بين الجزر " الياباني، شنتاي، الصنف البلدي" والذي يستخدم في المربى، مضيفا إلى أنه يتعاقد مع إحدى المغاسل لشرائه بعد أن يتم حصده وفرزة، مشيرا إلى أن الفدان ينتج من 19 إلى 20 طن ويبلغ سعر الطن إلى 7 آلاف إلى 8 آلاف جنيه .

البصل

بات محصول البصل من أهم المحاصيل التي يستهلكها البيت المصري في الفترة الأخيرة وخاصة بعد ارتفاع أسعاره والتي وصلت في بعض الأحيان إلى 50 جنية للكيلو الواحد، وتعتبر محافظة المنوفية، من المحافظات التي تساهم في تلك الزراعة بشكل كبير، من خلال زراعة مساحات كبيرة بها، تولى لها مديرية الزراعة الرعاية والاهتمام حتى تتمكن من النهوض بها وتوفير أعلى معدلات من الإنتاج لتلك الزراعة .


وقال أحمد مبروك، أحد أقدم المزارعين في تلك الزراعة، إن فكرة زراعة البصل تغيرت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة وبعد أن كان الفلاح يقوم بزراعة قيراط لمنزله تحول الأمر بشكل كبير إلى أن ازدادت الزراعات من تلك الزراعة والتي لا تحتاج إلى مجهود كبير من الفلاح في زراعته، لافتا إلى أن الفدان من محصول البصل قد تصل الإنتاجية من 20 إلى 22 طنا.


وأكد وكيل وزارة الزراعة، أن مساحة الأراضي المنزرعة بالبصل بلغت هذا العام 208 فدان بما يحقق وفرة كبيرة تساعد على المواجهة لارتفاع الأسعار في تلك السلعة علاوة على توفير كافة المستلزمات المختلفة من مرور لجان من الجمعيات الزراعية لمتابعة الزراعة. 

القلقاس

يعد محصول القلقاس من أهم المحاصيل التي يتم زراعتها بالمنوفية، وبمجرد أن تذكر تلك الزراعة إلا ويتلازم معها قرية شنوان التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، أحد أكبر قلاع زراعة القلقاس بالمحافظة لسنوات طويلة، وقال التركاوى أن محافظة المنوفية، لديها حجم كبير من الزراعة محصول القلقاس وصلت إلى 3 آلاف فدان مزروعة بتلك الزراعة وموزعة على المراكز والقرى المختلفة، مشيرا إلى الدعم الكامل لتلك الزراعة توفير الأسمدة والتي تصل إلى 5 سيكاره للفدان الواحد علاوة على توفير مصادر الري التي تساعد على النهوض بالزراعة بشكل كامل .


وأضاف محمد سعيد، مزارع من قرية شنوان، أن زراعة القلقاس تعتبر من أهم الزراعات التي يعتمدون عليها في مصدر الدخل والتي تساعدهم على تجهيز أولادهم للزواج وغيرها من النفقات، مشيرا إلى أن سعر القيراط من محصول القلقاس يصل إلى 8 و 9 ألاف جنية وهو ما يجعل الجميع بالقرية يسعون إلى زراعته.

بنجر السكر والصوب

أكد وكيل وزارة الزراعة أنه تم زراعة ألف و405 فدان محصول بنجر السكر في مركز قويسنا وبركة السبع، وذلك لتوفير السكر والقضاء على ارتفاع الأسعار التي تواجهه تلك الزراعة، علاوة على أنه تم تنفيذ ألفين و150 صوبة زراعية بالمحاصيل المختلفة وتوفير كافة الإمكانيات لها من مستلزمات إنتاج لتوفير المحاصيل الهامة في الأوقات المختلفة من العام .

البطاطس

يعتبر محصول البطاطس من أهم المحاصيل خلال الفترة الأخيرة والتي تزامنت مع ارتفاع الأسعار في العديد من المحافظات، وتعتبر محافظة المنوفية، واحدة من المحافظات التي تساهم بشكل كبير في تلك الزراعات بشكل كبير، في مساحات كبيرة تقوم بزراعتها .


وقال أحمد ربيع، مزارع، أن محصول البطاطس اتسعت الرقعة التي تتميز بتلك الزراعة هذا العام عن الأعوام السابقة بشكل كبير، مشيرا إلى أنه يقوم بزراعته مرتين في العام وهذه هي العروة الشتوي مؤكدا أنه يفخر بأنه يعيش هو وأسرته من خير محصول البطاطس .

اليوسفى

يتزامن موسم جني محصول اليوسفي مع فصل الشتاء والذي يتواجد بمساحات كبيرة بمحافظة المنوفية، ما بين المزارع الموزعة على المحافظة، ويزداد الإقبال على شرائه لاحتوائه على فيتامين C لمواجهة أمراض الشتاء وعلى رأسها البرد والأنفلونزا بطرق طبيعية بعيدة عن الأدوية.


وقال عماد أحمد، أحد صاحب مزرعة بمدينة شبين الكوم، أن المزرعة التي يقوم عليها منذ ما يقرب من 10 سنوات ويعلمها الجميع، ويتم التعامل مع المواطنين والتجار في توفير احتياجاتهم، لافتا إلى أن الأسعار التي يتم البيع بها هي أسعار مخفضة بشكل كبير للمواطنين والتي تتراوح ما بين 6 جنيهات إلى 12 جنيها للكيلو الواحد وذلك طبقا للحجم لكل نوعية من الإنتاج .

تعاون أشمون

قال المهندس أشرف حماد مدير التعاون الزراعي بأشمون، انه هناك العديد من المحاصيل التي لا يوجد استيراد، وما يتم من استيراد يتم للتقاوي فقط، مشيرا إلى أن أول خطوات التطور والزيادة في الإنتاجية هي اختيار أصناف التقاوي الجيدة ومن مصدر موثوق به، علاوة على عمل البحوث الكاملة على تلك التقاوي ثم العمل على مقاومة الآفات والأمراض والابتعاد عن أنواع المبيدات مجهولة المصدر ثم العمل على تسويق تلك المحاصيل بالشكل اللازم الذي يحقق الاكتفاء وتوفير العائد المناسب للفلاح وللدولة المصرية .

وكيل كلية الزراعة

من جانبه قال الدكتور إبراهيم درويش وكيل كلية الزراعة جامعة المنوفية، إن الفترة الأخيرة شهدت اهتمام كبير من الدولة المصرية بالقطاع الزراعي في إطار توفير السلع والمحاصيل المختلفة والقضاء على ارتفاع الأسعار في تلك السلع، علاوة على فتح العديد من الأسواق الجديدة للتصدير علاوة على التوسع الأفقي في المشروعات الزراعية بالإضافة إلى الإجراءات التي تقوم بها الدولة من خلال الاهتمام بسلامة المنتجات الزراعية والتكويد ودور الحجر الزراعي الذي يهتم بإعطاء تعليمات للمزارعين بالإجراءات اللازمة للتصدير، وإنشاء هيئة سلامة الغذاء وكل هذا يصب في صالح سلامة المواد الزراعية.
 

البصل
البصل

 

البطاطس
البطاطس

 

الفاصوليا البيضاء  (2)
الفاصوليا البيضاء (2)

 

القلقاس_1
القلقاس_1

 

محصول البطاطس  (3)
محصول البطاطس 

 

محصول البطاطس  (5)
محصول البطاطس

 

محصول الجزر  (1)
محصول الجزر 

 

محصول الجزر  (2)
محصول الجزر









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة