الإبادة مستمرة.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه ضد المدنيين في غزة.. استشهاد 97 فلسطينيا وإصابة 123 فى 10 مجازر إسرائيلية خلال 24 ساعة.. خارجية فلسطين: المحتل ماضٍ فى نسخ الكارثة الإنسانية والمجاعة برفح

الثلاثاء، 05 مارس 2024 03:30 م
الإبادة مستمرة.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه ضد المدنيين في غزة.. استشهاد 97 فلسطينيا وإصابة 123 فى 10 مجازر إسرائيلية خلال 24 ساعة.. خارجية فلسطين: المحتل ماضٍ فى نسخ الكارثة الإنسانية والمجاعة برفح العدوان الاسرائيلى على غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- الصحة العالمية تصف الأوضاع في مستشفيات العودة وكمال عدوان بـ "المروّعة"

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ151 للعدوان الإسرائيلي على القطاع، ما أدى لارتقاء مخلفا عشرات الشهداء والجرحى ودمارا واسعا في الممتلكات والبنية التحتية، واستشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب عشرات في قصف لطائرات الاحتلال لمنزل في مخيم النصيرات وسط غزة.

وأكدت مصادر فلسطينية إن عددا من المواطنين استشهدوا، وأصيب آخرون، جراء قصف الاحتلال الاسرائيلي للمنزل الذي يعود لعائلة "السدودي" بمخيم النصيرات.

ووصل خلال الـ24 ساعة الماضية، أكثر من 34 شهيدا إلى مجمع الشفاء الطبي، ومستشفى غزة الأوروبي، جراء استهداف الاحتلال منازل الفلسطينيين في مدينتي غزة وخان يونس.

وقالت مصادر طبية فلسطينية، إن 9 شهداء وصلوا إلى مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، فيما وصل 25 شهيدا إلى مستشفى غزة الأوروبي بخان يونس، 17 منهم ارتقوا في قصف لمنزل عائلة الفقعاوي.

وأصيب عدد من الفلسطينيين في قصف الاحتلال شارع الرشيد الساحلي، مقابل وسط قطاع غزة.

وقصفت مدفعية الاحتلال الاسرائيلي المناطق الغربية لحي الزيتون جنوب مدينة غزة.

كما كثفت طائرات ومدفعية الاحتلال الاسرائيلي قصفها لمدينة خان يونس والمناطق المحيطة بها، وعلى رأسها مدينة حمد شمال مدينة خان يونس.

وشنت طائرات الاحتلال الاسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مناطق متفرقة في شمال قطاع غزة

وفجر الثلاثاء، استشهد 8 مواطنين فلسطينيين وأصيب العشرات جراء قصف إسرائيلي لمربع سكني بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.

ووصل شهيدان فلسطينيان إلى مستشفى كمال عدوان إثر قصف الاحتلال الاسرائيلي منزلا لعائلة الغندور شمال قطاع غزة.

كما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلا يعود لعائلة الكيلاني شمال بيت لاهيا ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بجروح مختلفة.

وارتقت شهيدة فلسطينية وأصيب آخرون في قصف الاحتلال منزلاً في شارع الهوجا بمخيم جباليا، مع استمرار البحث عن عالقين تحت الأنقاض.

واستهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا مأهولا بالسكان لعائلة "الكيلاني" شمالي بيت لاهيا، وجراء ذلك وصل عدد من الإصابات إلى مستشفى كمال عدوان.

أمس الاثنين، وتكريسا لحرب التجويع استهدف الاحتلال ثلاث شاحنات مساعدات إنسانية على دوار الكويت جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات.

وقال شهود عيان لوسائل إعلام محلية فلسطينية إن آليات الاحتلال أطلقت النار على المجتمعين في المنطقة التي تشهد نقصا حادا في المواد الغذائية.

فيما، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الثلاثاء، ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 97 شهيد و 123  اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية، موضحة أنه️ لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم

وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 30631 شهيد و 72043 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي

بدورها، قالت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، إن "هنالك أطفالا يموتون جوعا في مستشفيين زارتهما بعثتها نهاية الأسبوع في شمال قطاع غزة"، موضحة أن البعثة رصدت نقصا حادا في الأغذية والوقود والأدوية.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن الزيارتين اللتين أجرتهما المنظمة في نهاية الأسبوع إلى مستشفيي العودة وكمال عدوان كانتا الأوليين منذ أكتوبر 2023، على الرغم من جهود المنظمة للوصول بشكل أكثر انتظاما إلى شمال غزة.

وأضاف تيدروس في منشور على منصة "إكس"، أن "الصورة قاتمة، والوضع في مستشفى العودة مروع، نظرا إلى تدمير أحد الأبنية فيه."

في رام الله، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن الأطراف الدولية كافة استهلكت ما في جعبتها من مطالبات ومناشدات ورهانات لدولة الاحتلال لوقف استهداف المدنيين وإدخال المساعدات وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية.

وأضافت في بيان، صباح الثلاثاء: بات كل ما نسمعه من جميع الأطراف عبارة عن مواقف ومقولات تتكرر لليوم 151 على التوالي مرت على حرب الإبادة ضد شعبنا، هذا بالإضافة لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة والأمر الاحترازي الذي أصدرته محكمة العدل الدولية والتي لم تجد حتى الآن آذاناً إسرائيلية صاغية، فما هي النتيجة؟.

وأكدت الخارجية الفلسطينية، وفقاً لمعطيات الميدان والواقع في قطاع غزة، أن دولة الاحتلال ماضية في نسخ وتطبيق الدمار والكارثة الإنسانية والمجاعة التي خلقتها في شمال قطاع غزة على وسطه وجنوبه، بما في ذلك رفح ومنطقتها، دون إعطاء أي اعتبار لحياة المدنيين وحمايتهم.

وذكرت أن حجم الدمار الذي يرتكبه جيش الاحتلال في خانيونس، شبيه بمثيله الذي حل في شمال القطاع ومناطقه، ولا زال مستمراً حتى اللحظة، قائلة إن إسرائيل تصعد من حلقات حرب الإبادة بوتيرة أسوأ من ذلك بحكم الكثافة السكانية التي أوجدتها في وسط وجنوب القطاع؛ حيث يقارب عدد الفلسطينيين النازحين والمواطنين 1.7 مليون فلسطيني لا يعرفون أين يذهبون أو ينزحون جراء القصف المتواصل الذي يطال كل شيء في قطاع غزة وفي ظل عدم توفر أي مكان آمن فيه.

ولفتت إلى أن هذا المشهد الدموي الذي من خلاله حولت إسرائيل قطاع غزة إلى مقبرة جماعية للأحياء والأموات، على حد سواء، له جوهر واحد بالرغم من جميع ردود الفعل والقرارات الدولية بما فيها الأمريكية، ويتمثل هذا الجوهر في أن تعميق الأزمة الإنسانية ورفض إدخال المساعدات ودفع المواطنين للهجرة من قطاع غزة هي سياسة إسرائيلية رسمية معتمدة غالباً ما يعترف بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تحت مفهوم تكثيف الضغط العسكري بحجة الإفراج عن الرهائن.

وأشارت إلى إدراك نتنياهو أن هذا الضغط والوحشية في القصف تؤدي بالضرورة لتعميق الكارثة الإنسانية، وتوسيع دائرة المجاعة، وفرض الموت المحقق على المدنيين سواء بالقتل المباشر أو بالجوع والتعطيش والحرمان من الأدوية، وبسبب انهيار كامل المنظومة الصحية في القطاع، ولأنه أيضاً يفرض عليهم الهجرة في مواجهة خيار الموت المحقق.

وأكدت أن المجتمع الدولي والدول وجميع الأطراف المعنية تدرك هذه الحقيقة، وللأسف تبحث عن مواقف وصيغ للتعايش معها، خاصة الدول التي لا زالت تدعم إسرائيل في حربها على القطاع بحجة الدفاع عن النفس، علماً بأن مواقف تلك الدول في هذا الشأن لا تتسق مع القانون الدولي وتتناقض معه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة