سطر عادل قاسم من أبناء مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية قصة نجاح ذات طابع خاص، بعد أن قرر أن يترك مجال عمله الرئيس وهو تدريب السباحة، ويسلك طريق صناعة المشغولات اليدوية والجلدية، والرسم والطباعة على الجلود وانتاج منتجات يدوية متنوعة تخص الرجال والسيدات والمشاركة بها في معارض" تراثنا" وعرضها أمام الجمهور وبالأخص السياح.
يقول عادل قاسم لـ"اليوم السابع" أنه تخرج فى كلية التربية الرياضية، وعمل مدربا للسباحة والتنس الأرضي، وعمل بوظيفته لمدة 7 سنوات، ثم سافر في الثمانينيات للعمل بالسعودية، مضيفا أنه ذات يوم أهداه مديره في العمل حزاما ومحفظة جلد، ولم يكتف بذلك بل قام بعمل تعديلات في شكل الهدية من خلال الحفر عليها وهو ما أضاف لها شكلا جماليا أفضل من وضعها الأول.
وأشار بعد عودته لمصر، اقتنى منه بعض الأدوات والمستلزمات الخاصة بالتصنيع والحفر لاستخدامها في التصنيع، وبدأ في تصنيع الشنط الجلد عام 1984 وحاول الترويج لها في القاهرة ولكن كانت الفكرة جديدة ولم يهتم بها أحد.
وأضاف" قاسم" أنه احتفظ بفكرة المشروع لسنوات طويلة ولم يتركها وكان يحرص على القيام بها على فترات، مبينا أنه منذ 7 سنوات وبدأت الفكرة تظهر للنور مرة أخرى، عندما اعجب بعض السيدات بمنتجات يدوية قام بتصنيعها، وعرضوا عليه خطوة المشاركة في المعارض المختلفة.
وأشار انه شارك في أول معرض له بمدينة نصر، وعمل بعده على تطوير المهنة وإضافة التجديدات عليها، فقام بحفر الرسومات علي الشنط والمحفظة اليدوية، بالاضافة إلى حبه في اضفاء التراث الفرعوني ورسم وجوه ملكات العصر الفرعوني، وحظيت باعجاب واقبال من مواطنين من جنسيات مختلفة، مشيرا أنه قام أيضا باستغلال القطع الصغيرة المتبقية من الجلود المستخدمة في تصنيع الإكسسوارات الحريمي مختلفة الألوان والاشكال.
وأوضح أنه شارك في معارض " تراثنا" والذي كان بوابة الخير على الجميع، وفتح مجالات كبيرة أمام جموع العارضين، واظهر مدى عظمة الايدي المصرية واعجاب الزوار وخاصة الجنسيات المختلفة بما تم عرضه من منتجات مختلفة.
.jpg "قصة نجاح عادل قاسم (1)")
قصة نجاح عادل قاسم (1)
.jpg "قصة نجاح عادل قاسم (2)")
قصة نجاح عادل قاسم (2)
.jpg "قصة نجاح عادل قاسم (3)")
قصة نجاح عادل قاسم (3)
.jpg "قصة نجاح عادل قاسم (4)")
قصة نجاح عادل قاسم (4)
.jpg "قصة نجاح عادل قاسم (5)")
قصة نجاح عادل قاسم (5)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة