بابتسامة تشبع الروح سعادة كأنفاس الصباح، وروح تتوهج بالفن والإبداع والعطاء، وأيادٍ ماهرة تعمل بنشاط وهمة، تجلس سيدة سبعينية في جراج صغير لا يتعدى بضع أمتار في منزلها بمدينة البدرشين، تمارس هواية الطفولة ببراعة واحتراف، تتأمل بشغف وحب عشرات الفوانيس التي صنعتها أناملها بإبداع يبهرك من سحر جماله.
للفوانيس التي تصنعها "محاسن" رونق خاص يجذب زبائنها ويحقق غايتها في إسعاد الأطفال: "أكتر حاجة بتفرحني لما طفل يزورني ويطلع من عندي فرحان ومبسوط ووالدته تدعيلي.. بيطلع من شغلي بواقي كرتون وقماش باستغلها وأجمعها واعمل منها فوانيس صغيرة للأطفال، لما ييجي طفل عايز فانوس ومش معاه فلوس بديهوله وافرحه في رمضان، وكل اللي بييجي من الحبايب لازم ياخد فانوس".
فرحة محاسن بتصنيع الفوانيس
محاسن محمود تصنع الفوانيس في الجيزة
محاسن محمود تصنع الفوانيس
محاسن محمود فنانة سبعينية تبدع في صناعة الفوانيس
محاسن محمود فنانة تبدع في صناعة الفوانيس
محاسن محمود فنانة سبعينية تبدع في صناعة فوانيس الخيامية
الفوانيس
محاسن محمود تصنع الفوانيس بمنزلها في البدرشين
تصنيع فوانيس الخيامية
محاسن محمود تصنع فوانيس الخيامية
محاسن محمود فنانة سبعينية تبدع في صناعة فوانيس الخيامية
موهبة محاسن محمود في تصنيع الفوانيس
تصميمات مختلفة من فوانيس الخيامية
محاسن محمود ومنتجاتها من الفوانيس
منتجات محاسن محمود من الفوانيس
فرحة الأطفال بالفوانيس