قدم الإعلامي رامي محمد، حلقة جديدة من برنامج "سفراء النبي" على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى، قال فيها: "فى العام السابع من الهجرة وبعد صلح الحديبية انطلقت البعثات الدبلوماسية المصرية تجوب العالم فهم من أعقل الصحاب وأحسنهم حديثا وأفصحهم رسالة في تبليغ رسالة الإسلام".
وتناولت حلقة اليوم، شخصية الصحابى عثمان بن عفان سفير النبى إلى قبيلة قريش، وقال عنه رامي محمد مقدم البرنامج: "ذو النورين ثالت الخلفاء الراشدين، عثمان بن عفان بن أبى العاص بن عبد مناف، يلتقى نسبه مع نسب الرسول صلى الله عليه وسلم، كان تاجرا فى الجاهلية والإسلام، وكان محبوبا عند قريش، إضافة إلى مكانة عشيرته، حتى كانت المرأة العربية تقول لولده: "أحبك والرحمن حب قريش عثمان".
وقال الدكتور يسرى جبر من علماء الأزهر الشريف، سيدنا عثمان بن عفان من أوائل من أسلم وكان محل ثقل النبى، بدليل أنه زوجه ابنته وعندما ماتت فى غزوة أحد زوجه من الابنة الأخرى، وكان من أغنياء قريش ومحبوبا، وكان من طريقته لا يخسر الناس، وكان لديه خبرة كبيرة فى معاملة الناس، وهاجر الهجرتين، وقال عنه النبى أنه أول من هاجر بزوجته بعد سيدنا إبراهيم.
وأوضح سبب اختيار النبى له ليكون سفيرا لقريش، قائلا:" كان النبى يخاف من عداوة قريش، لأن الأخيرة عندما حاربت فى بدر وأحد والأحزاب زال من وجهها الحياء حتى تجاه أقاربهم من المسلمين، فكان النبى يخشى أن يرسل إليهم أى صحابى فيستهانوا به فيقتلوه، وكان يفاوض قريش بأنه جاء لا يبتغى حربا بل جاء لقضاء عمره ثم يعوده، فهو يريد مفاوض فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة