كاتب بريطاني: افتتاح المتحف المصرى الكبير سيكون الأكثر إثارة فى العصر الحديث

الإثنين، 18 مارس 2024 04:19 م
كاتب بريطاني: افتتاح المتحف المصرى الكبير سيكون الأكثر إثارة فى العصر الحديث المتحف المصرى الكبير
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحت عنوان "نظرة أولى على المتحف المصري الكبير، والمقرر أن يكون افتتاحه الأكثر إثارة في العصر الحديث"، أشاد الكاتب البريطاني بن ميتشل بجولته فى المتحف المصرى الكبير، وقال إنه أكبر متحف أثرى فى العالم بمساحة 872 ألف قدم مربع ومن أكثر المتاحف التي ينتظر محبو الآثار حول العالم افتتاحها.

 

وقال الكاتب إن المتحف الذى يوجد على الجانب الشمالي من الأهرامات وأبي الهول، سيكون موطنًا لـ 100 ألف قطعة أثرية، بما في ذلك 5398 قطعة من مجموعة توت عنخ آمون الأسطورية، والتي تتميز بملامح بارزة مثل قناع الموت الشهير للملك الصبي بالإضافة إلى عرشه الذهبي.

 

وبعد مرور أكثر من 100 عام على انشغال العالم بحفريات عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، الذي كشف عن أحد أعظم الاكتشافات التاريخية، تستعد مصر لوضع هذه الآثار فى مكان مهيب أخير يليق بممتلكات الملك الأسطوري.

 

وسرد كيف استقبله بمجرد دخوله في الردهة الفسيحة الفاخرة تمثال رمسيس الثاني البالغ من العمر 3200 عام - ويبلغ ارتفاعه 11 مترًا، لدرجة أنه كان لا بد من تركيبه عندما كان الموقع لا يزال كومة من الرمال، وكان المتحف قيد الإنشاء، ثم بنى حوله.

 

وأضاف أن الزيارة تبدأ بتجربة سينمائية غامرة بتقنية 360 درجة، تعيدنا بالزمن إلى أسطورة الملك توت، وتأخذنا في رحلة افتراضية إلى وادي الملوك وإلى مقبرته. بعد ذلك، عاد إلى الردهة لبدء صعود الدرج الكبير، الذي يحاكي جانبًا من الأهرامات التي تم تصميمها لتكون طريقًا إلى السماء للملوك الإله المدفونين في مقابرهم الفخمة بالداخل.

 

في كل مرحلة أثناء صعوده، شرح كيف وجد مجموعة من التماثيل والتوابيت والألواح التي تحكي قصة ملوك وملكات مصر، قبل أن وصل إلى المستوى النهائي الذي يصور الهدف القديم لجميع الملوك – وهو الخلود.

 

وأشاد بمدخل المعرض المخصص لتوت عنخ آمون والنافذة العملاقة التى توفر إطلالة مذهلة على أهرامات الجيزة الثلاثة الرئيسية في الأفق.

 

وشرح أن ما رآه هو لسوء الحظ كل ما يمكن رؤيته حاليا حتى يتم الإعلان أخيرًا عن موعد الافتتاح، والذي يُعتقد حاليًا أنه سيكون في وقت لاحق من هذا العام. وقال إن سبب التأخير كان جائحة كوفيد-19، والآن يبدو أن الحرب بين إسرائيل وغزة كان لها تأثير إضافي على موعد الافتتاح.

 

وقال إنه أخبر بسر جديد قبل أن يغادر المتحف وهو أن المتحف بنى بطريقة تسمح لشعاع الشمس أن يشرق مباشرة على تمثال رمسيس الثاني العملاق مرتين في العام، بنفس الطريقة التي صمم بها القدماء مقبرته. وأضاف "سيحدث هذا بعد ذلك في 22 أكتوبر - هل يمكن أن يكون هذا المشهد مناسبًا لفيلم إنديانا جونز في اللحظة التي يتم فيها افتتاح المتحف أخيرًا؟".

 

وقال إن هيئة السياحة المصرية تضع خططًا واسعة النطاق لتسهيل الوصول إلى المتحف الجديد والأهرامات مع تمثال أبو الهول، مع افتتاح مطار جديد في مكان قريب وطريق سريع مكون من 18 حارة يربط المدينة. لكنها تحاول أيضًا تجديد شباب المدينة نفسها من خلال إنشاء بحيرة ومتنزه يحيط بالمتحف القومي للحضارة المصرية الذي تم افتتاحه مؤخرًا، والذي يضم قاعة المومياوات.

 

وختم مقاله قائلا إن هذا الشعور المتزايد بأهمية السياحة، بالإضافة إلى الطلب المتزايد على الوجهات المصرية الأخرى مثل الغردقة وشرم الشيخ، هو ما دفع شركات بريطانية مثل إيزي جيت إلى إطلاق رحلة جديدة في أكتوبر الماضي ثلاث مرات أسبوعيًا على مدار العام إلى مطار سفنكس الجديد بالقاهرة.  وقال إنه أصبح مفتونًا بأسطورة الأهرامات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة