المعلم مصطفى شعبان فى حواره لـ"اليوم السابع": أنا نتاج الناس وأقدم أعمالى للأسرة كلها وأراهن على الفكرة البسيطة والحدوتة السهلة.. واجتهد والتوفيق بتاع ربنا.. والأستاذ نور الشريف علمنى أبص فى ورقتى زى حصان السبق

الخميس، 14 مارس 2024 08:00 م
المعلم مصطفى شعبان فى حواره لـ"اليوم السابع": أنا نتاج الناس وأقدم أعمالى للأسرة كلها وأراهن على الفكرة البسيطة والحدوتة السهلة.. واجتهد والتوفيق بتاع ربنا.. والأستاذ نور الشريف علمنى أبص فى ورقتى زى حصان السبق الفنان مصطفى شعبان
حوار على الكشوطي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يضع الله الموهبة فى الكثير من خلقه ولكن قليل من يستطيع اكتشافها وتنميتها لتتوهج، تلك الموهبة التى تعتبر نواه فقط ولا تكفى لكى تضع صاحبها فى مصاف النجوم، إذ يجب أن يرافقها الذكاء القادر على إدارتها ورسم خطواتها، ذلك الذكاء الفنى الذى يوجه بوصلة صاحبه للطريق السليم، وهو ما يتمتع به النجم مصطفى شعبان، فهو يملك الموهبة والذكاء الفنى والكاريزما التى تحجز لها مكانا ثابتا فى قلوب الجمهور.

 

لا يكتف النجم مصطفى شعبان بالاعتماد على موهبته وذكاءه الفنى فقط بل يضع فى اعتباره الكثير من الأمور، ما يجعل اختيارته للأعمال التى يقدمها على الشاشة، من الأعمال المنتظرة، خاصة بعدما منحا جزء كبير من تركيزه للدراما التلفزيونية التى حقق من خلالها نجاحا كبيرا جعله ضيفا مرحبا به دائما فى بيوت جمهور وعشاق الدراما فى مصر والوطن العربي.

 

امتلاك مصطفى شعبان أدواته كممثل صاحب فلسفة خاصة جعلته يعرف جيدا من يخاطب وكيف ومتي؟ ليدخل القلوب ويتربع. ومن جديد وبقدرته الذكية على التقاط الخيوط الدرامية التى يخاطب بها جمهوره اختيار مصطفى شعبان مسلسل المعلم ليناقش ذلك العالم الساحر عالم تجارة الأسماك بصراعاته وتفاصيله ومشاكله التى كتبها المؤلف محمد الشواف وبقيادة المخرج مرقس عادل ويعرض في موسم دراما رمضان الحالي.

 

فى البداية ما سر تحسمك للعب بطولة مسلسل "المعلم" فى رمضان 2024؟

تحمسى للعمل جاء لأكثر من سبب، الشخصية التى أجسدها بالعمل "سخنة"، فيها الكثير من التفاصيل، إضافة إلى أن العمل يدخل الجمهور لعالم جديد، وعالم تجارة الأسماك وهى حدوتة لم تروى فى الدراما التلفزيونية والغوص فيها من خلال 30 حلقة، تجد نفسك أمام أبعاد مختلفة وصراعات وأحداث مشوقة، كما أن المؤلف محمد الشواف كاتب العمل بشكل "حلو جدا" الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وشركة سينرجى، حققا قيمة إنتاجية كبيرة للمسلسل ووفرا كل المطلوب.

 

 منذ 14 عاما تحرص على أن يكون لك "لزمات" يحفظها الجمهور عن ظهر قلب، ما السر وراء ذلك وهل هى بصمتك الخاصة؟

فى بعض الأوقات تكون تلك اللزمات تلقائية وتضاف على السيناريو وأحيانا أخرى تكون مكتوبة فى نص العمل، والأمر يعود لكل شخصية، فمنها لا يحتاج ذلك، والأمر متروك فى النهاية لطبيعة الشخصية هل تتحمل تلك الإضافة أم لا؟

 

ولكن الجمهور وجد فى تلك اللزمات نفسه خاصة وأنه مع عرض كل عمل نجدها مكتوبة على السيارات ويتداولها الناس فيما بينهم.. ما تعليقك؟

"دى أحلى حاجة"، وقتها استشعر بوصلة العمل وأعرف جيدا إلى أن سيصل العمل مع الجمهور، فأبدا أطمئن أن المسلسل فى طريقه الصحيح. 

 

ما هى فلسفتك فى اختيار الأعمال وكيف تصل للجمهور وكأنك تعلم بالضبط ماذا يريد منك؟

أنا نتاج الناس، أنا منتج طالع من الجمهور، الجمهور رحب بى فى مسلسل "عائلة الحاج متولي" وبعدها فى باقى الأعمال، لذا أحرص فى مواسم رمضان الدرامية على أن اقدم العمل الذى يجمع كل أفراد الأسرة بالكامل بمختلف أعمارها، ويجمع الجمهور بمختلف أطيافه وثقافته، ودائما أرهن على الفكرة البسيطة والحدوتة السهلة السلسة "هى اللى تشهد الجمهور"، خاصة جمهور رمضان، فأنا أقدم العمل "من غير فذلكة "، ولكل جمهور ووقت عرض تفاصيله، فالأمر بالطبع يختلف اذا قدم العمل خارج موسم رمضان ويختلف أيضا فى الأفلام وكذلك اذا كان العمل سيقدم على منصة.

 

يشارك فى العمل باقة من أهم الممثلين على الساحة مما يزيد من قوة المسلسل.. هل تتدخل فى اختيار فريق العمل؟

الفكرة ليست فكرة تدخل فى اختيار أو لا، بل هناك جلسات عمل تجمع الفريق ونقوم بدراسة من هو الأنسب والأفضل للدور، وأحيانا يكون الأنسب والأفضل للدور مشغول بعمل ثان وبالتالى تكون هناك اقتراحات ويتم اختيار الأنسب أحيانا يكون اقتراحى، وأحيان أخرى تكون رؤية المخرج أو المنتج فالأمر فى النهاية بالتوافق بين جميع القائمين على العمل.

 

حدثنا أكثر عن النجوم المشاركين فى العمل وصناعه؟

سلوى خطاب "خطيرة" ممثلة كبيرة جدا، وانتصار لديها حضور وكاريزما مرعبة، والاثنان ممثلات من العيار التقبل "تحب تتفرج عليهم"، وطبعا العمل به نجوم كبار للغاية ومنهم عبد العزيز مخيون وأحمد بدير وأحمد فؤاد سليم وفتوح أحمد، والفنان منذر رياحنة عملاق ويقدم شخصية قوية جدا، والفنانة سهر الصايغ نجمة وممثلة كبيرة ولها جمهور كبير، وأيضا النجمات هاجر أحمد، وسارة نور تطورا بشكل كبير، وطبعا كل من وراء الكاميرات مهندس الديكور خالد أمين قدم شادر السمك بشكل مرعب الجمهور سيعتقد أنه حقيقى، ومدير التصوير محمد خالد قدم صورة جديدة على الدراما المصرية وموسيقى عادل حقى التصويرية موسيقى خطيرة كل عناصر العمل الحمد لله ربنا وفقنا فيها.

 

هل تضع فى حسبانك أعمال زملاءك فى نفس الموسم؟

تعلمت من الأستاذ نور الشريف، "ابص فى ورقتى، زى حصان السبق"، لا انظر يمين أو يسار، ولكن بتمنى التوفيق للكل الزملاء والأصدقاء فى الموسم.

 

من من زملاءك تحب أن تتابعه فى موسم رمضان 2024؟

للأسف مستمر فى التصوير حتى الثلث الأخير من شهر رمضان الكريم وبالتالى لن أستطيع المتابعة.

 

تعتبر النجم الوحيد الذى حول فيلم إلى عمل درامى تليفزيونى ناجح وهو مسلسل العار" ما تعليقك؟

وقتها كان نفسى أقدم عمل شعبى بعد الاكشن الذى سبق وقدمته، وجاءت الفرصة من خلال مسلسل "العار" وتحمست له رغم أنها كانت مخاطرة كبيرة جدا لأنها تجربة مختلفة وجديدة على وسألت وقتها أستاذ نور الشريف، وقالى طبعا قصة العار تقدم مرة ثانية لأنها قصة تعيش طويلا، وبالفعل صورت المسلسل وهو المسلسل الوحيد الذى انتهيت من تصويره قبل رمضان، وسافرت إلى بيروت حيث كنت أصور برنامج "واحد ضد 100" حتى منتصف شهر رمضان وحصلت على يوم إجازة وخرجت للشارع فوجدت الناس "بيقولولى إذا كان كده ماشي"، بعدها شغلت خط التليفون المصرى فوجدت الصديق الكاتب الصحفى عبد الحميد العش يرسل لى حوار على لسان الأستاذ نور الشريف وعنوانه نور الشريف: مصطفى شعبان ابهرنى فى العار، وقتها لم اصدق وهاتفت الأستاذ نور الشريف وقولت له، "خد بالك فى حوار منشور على لسانك مكتوب فيه كذا كذا.. قالى ايوة انا قايل كده"، وقتها "اتخضيت"، وقال لى، " أنت اخدت الشخصية لنقطة لم افكر فيها انا قدمت كمال جد لكن أنت اتريقت على مختار"، ودى وجهة نظر تحترم وضحكتنى ودى حاجة مفكرتش فيها كده".

 

 الأستاذ نور الشريف دائما محبا للمهنة ولزملائه وتلامذته، ويعطى طاقة تشجيع وحب، وقتها شعرت بالنجاح وسعدت جدا وفى هذه اللحظة اتفتحت نفسى على تقديم الدراما الشعبى جدا، وقدمت "الزوجة الرابعة" و"مزاج الخير" وحبيت التمية الشعبية لأن لها سرعة انتشار كبيرة، وطبعا أحاول فى كل مرة أن اجتهد والتوفيق بتاع ربنا.

 

بعد طرح البرومو بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعى ربطوا بين المسلسل وفيلم "شادر السمك" هل تقلقك الاحكام المتسرعة على السوشيال ميديا؟

"مش بتشغلنى الحاجات دي"، المشاهد هو الحكم، أما من يبحثون عن ملئ صفحاتهم بتفاصيل غير حقيقية أو بالبحث عن "الريتش واللايكات" لا يفرق معى، الرأى الحقيقى هو المشاهد والسوشيال ميديا ليست مصدر ثقة.


هل لا يزال مشروع تحويل فيلم حتى لا يطير الدخان قائم؟

"المشروع لسه فى دماغنا"، وكنت اتحدث قريبا مع الدكتور مدحت العدل ولكن حتى الآن لم نستقر على موعد للبدء ولكن من الممكن أن يكون بعد طرح فيلم الجديد أن شاء الله.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة