للصائم فرحتان وللأطفال ثلاثة، هذا هو الحال في صعيد مصر، حيث لا تزال عادات شهررمضان المبارك في وجدان الأهالي، وعلى رأسها إدخال الفرحة على قلوب الأطفال، وتشجيعهم على الصيام.
على مدار 20 عامًا تحتفظ عدة مناطق في محافظات الصعيد بإقامة مائدة إفطار جماعي للأطفال، تعكس مشاهدها البهجة التي ترتسم على وجوههم، ومشجعة لصغار السن للمواظبة على الصيام، وهو ما يترك بداخلهم ذكريات تلازمهم مدى الحياة.
وتلتقط الصور عشرات المشاهد التي تظهر موائد ممتلئة بالأطفال الذي يتراصون حول المائدة، وهم ينتظرون مدفع الإفطار، بينما يقوم على خدمتهم عشرات الشباب وكبار السن.
تواصل" اليوم السابع "مع إيهاب الصاوي وقال في حديثه:" أنا فرد من القائمين على تحضير المائدة ، لكن المائدة تابعة للأشراف المهدية مؤسسها الشيخ صلاح القوصي.وتابع:" المائدة تقام منذ 20 سنة لكل الفئات" لكل عابر سبيل مسلم ومسيحي، لا تقتصرعلى شخص بعينه، معلقًا على أن المائدة مقسمة أجزاء، أطفال، رجال، نساء، أسر لحين وصولها لـ 2000 شخص، موضحا أن هناك بعض الوجبات الجافة التي تصل للأسر في منازلهم بشكل أسبوعي.
أول مائدة للأطفال
مائدة رمضان في منفلوط
مائدة رمضان في مصر
مائدة رمضان للاطفال
