تمثل جلود الأضاحى ثروة قومية، وتضاعف الكميات المعروضة منها مع موسم عيد الأضحى، تجولت عدسة كاميرا تليفزيون اليوم السابع" في الدرب الأحمر شارع تحت الربع بمحافظة القاهرة، التقت ب أشرف بيومي صاحب مصبغة جلود الكتب ويتوارثه من اجداده.
قال أشرف "لليوم السابع": مهنة الصباغة، عبارة عن جلد ابيض وبنقوم بتلوينه بناء على رغبة الزبون، اللون "الأحمر" او "الأصفر" ، "الأخضر"، وكذلك اللون "اللبني" حيث تستخدم هذه الجلود لتجليد للكتب، البوف الجلد، بطانة أحذية".
وأضاف بيومي قائلا:" مهنة صبغ الجلود بدأت من سنة 1920م، ورثت المهنة من أبي، وأبى ورثها من جده، واكد ان مهنة الصباغة شاقة وفقيرة، تتطلب جهد قوى وعصب لأنها صناعة يدوية، حيث ان مهنة صبغ الجلود اوشكت على الانقراض، لم تمت ولأنها تمرض وتعود تتعافى مرة أخرى بسبب قلة العمال، كان هناك وقت العامل يأتي بأولاده لتعليمهم المهنة ولكن الان اصبح صعب".
نوه أشرف:" قومت بتطوير مهنة صباغة الجلود على قد قدرتي ، لما سافرت لبنان شوفتهم بيعملوا اية في الصباغة وعملت صندوق زيهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة