يرفضون التجنيد والعلمانية.. من هم يهود الحريديم ؟

الإثنين، 11 مارس 2024 08:00 ص
يرفضون التجنيد والعلمانية.. من هم يهود الحريديم ؟ الحريديم
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم إعفاء اليهود الأرثوذكس المتشددين "الحريديم" من التجنيد منذ تأسيس إسرائيل عام 1948، فإن مطالب إلزامهم بالتجنيد، مثل بقية المواطنين، لم تشتد مثل ما هى عليه الآن؛ ما يكشف الحاجة الملحّة لزيادة عدد الجنود، مع استمرار الحرب التى لا يوجد أفق لنهايتها، واحتمال فتح جبهة أخرى على الحدود الشمالية مع حزب الله فى لبنان.

وأثارت أنباء قرب إصدار قرار من المحكمة العليا يقضى بتجنيدهم حالة غضب شديدة بين صفوف "الحريديم"، حتى إنهم خرجوا فى مظاهرات لرفض ذلك، تخللتها اشتباكات مع الشرطة قبل أيام.

ووصلت ذروة الغضب إلى أن الحاخام الشرقى الأكبر لإسرائيل، يتسحاق يوسف، هدّد، بمغادرة اليهود المتدينين البلاد إذا أجبروا على أداء الخدمة العسكرية، قائلا إن تفرّغ طلاب المعاهد الدينية لدراسة التوراة "يمنح الحماية للجيش".

مَن هم "الحريديم"؟

- طائفة يهودية متشدّدة، نشأت فى القرن 19 بشرق أوروبا.

- اسم حريديم هو جمع للكلمة المفرد حريدي، والاسم يحمل عدة معانٍ ودلالات؛ منها الأتقياء، والخائفون من الله، ومعتزلو الناس.

- يشكّلون تقريبا 13% من إجمالى سكان إسرائيل.

- يدرس ذكورهم حتى سن الأربعين فى مدارس دينية لا يدخلها إلا هم؛ وهذا من عوامل عزلتهم وعدم انسجامهم مع المجتمعات الموجودين فيها.

- فى هذه المدارس يتعلمون الشريعة اليهودية، ولا يدرسون العلوم الدنيوية، إلا التى تساعد فى إنقاذ الحياة مثل الطب.

- تتمسّك الطائفة بتفسيرات قديمة للشرائع اليهودية وبالتقاليد القديمة، وترفض إعادة النظر فيها بما يوافق تطوّرات العصر.

- لهم زى خاص، ويُطلقون لحيتهم حتى صدورهم، وشعور رؤوسهم إلى ما بعد الآذان.

- نساء الحريديم يرتدين دائما النقاب ويُسيطر على ملابسهن السواد.

- يعتبرون اللغة العبرية لغة مقدسة، لدرجة أن بعضهم يتجنبون استخدامها، ويتحدثون بلغة "اليديشية"، وهى لغة يهود شرق أوروبا.

- يحرّمون استخدام التلفزيون والهاتف، وكل ما تنتجه التكنولوجيا.

- يعارضون الدولة العلمانية والتجنيد فى جيشها.

- يعارضون الحركة الصهيونية بشدّة، معتبرين أنها تهدّد الحياة اليهودية التقليدية؛ فهى تكيّف نفسها مع تطوّرات العصر وتقلبات السياسة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة