حذر عدد من الخبرا ء من أن أوروبا ستواجه 3 درجات مئوية من الاحتباس الحرارى العالمى، وحال تجاوز ظاهرة الاحتباس الحرارى عتبة 1.5 درجة مئوية، سيؤدى إلى انخفاض الناتج المحلى الإجمالى للكتلة بمقدار 2.4 تريليون يورو بين عامى 2031 و2050 ، وفقا للمفوضية الأوروبية.
وأشارت المفوضية الأوروبية فى تقرير لها إلى أن درجة حرارة وروبا ترتفع بمقدار 3 درجات مئوية أكثر حتى لو تمكن العالم من الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، مما يجلب معه خطرًا أكبر يتمثل في حدوث أحداث مناخية متطرفة وتريليونات اليورو من الأضرار التي تلحق بالاقتصاد، حسبما قالت صحيفة الإكونوميستا الإسبانية.
ووفقا لتقرير المفوضية الأوروبية فإن هذه المخاطر المناخية محسوسة بشكل مكثف في جنوب أوروبا، لكن "التقدير المتحفظ" يظهر أن تغير المناخ يمكن أن يقلل الناتج الاقتصادي للاتحاد الأوروبي بنحو 7% بحلول نهاية القرن.
وحذر التقرير أنه إذا ارتفعت درجات الحرارة العالمية بمقدار درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الصناعة، مقارنة بالارتفاع الحالي البالغ 1.2 درجة مئوية، فسوف تصبح فترات البرد لمدة خمسة أيام أكثر دفئًا بمقدار 2.5 درجة مئوية.
وإذا تجاوزت ظاهرة الاحتباس الحراري عتبة 1.5 درجة مئوية، فقد تؤدي إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي للكتلة بمقدار 2.4 تريليون يورو بين عامي 2031 و2050، وفقا للتقرير.
وأشارت الصحيفة إلى أن البنية التحتية الأوروبية للبناء والنقل والطاقة معرضة للخطر، حيث أنه لم يقم سوى عدد قليل من الدول الأعضاء بوضع خطط لزيادة قدرة شبكات الكهرباء لديها على الصمود. ويجب أيضًا تعزيز أنظمة البناء للتعامل مع الأحداث المناخية القاسية.
ويأمل الاتحاد الأوروبي في تنظيم ندوة دولية حول إدارة مخاطر المناخ العالمية في عام 2025، تجمع ممثلين عن الحكومات والممولين ومنظمات الخبراء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة