وأضاف اشتية - خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة الفلسطينية في رام الله - أن الجرائم الإسرائيلية في غزة تدخل شهرها الخامس، ورغم صدور قرار من محكمة العدل الدولية بشأن "الإبادة الجماعية بغزة"، إلا أن وتيرة القتل والتجويع لم يتوقف، وأصبح عدد الضحايا ما بين شهيد ومفقود وجريح ما يقارب 100 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ.. داعيا مجلس الأمن إلى العمل على وقف الإبادة الجماعية، وتبني نداءات الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي. 

وفي السياق ذاته، طالب اشتية الصليب الأحمر بتكرار محاولة الإنقاذ والكشف عن مصير الطفلة هند رجب(6 سنوات) التي استُشهد من معها داخل سيارة منذ سبعة أيام، وهي مازالت بين جثامين الشهداء، كذلك الكشف عن مصير طاقم سيارة الإسعاف التي توجهت لإنقاذها في منطقة تل الهوى، وهما المسعفان يوسف زينو، وأحمد المدهون. 

ورحب اشتية بالتطور الهام بتصنيف عدد من المستوطنين كـ "إرهابيين" في الولايات المتحدة.. معربا عن أمله في أن تنحو جميع الدول هذا المنحى.. داعيًا لفرض عقوبات ليس فقط على عدد بسيط من المستوطنين، بل على المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فى الأراضي المحتلة برمته، ومقاطعة بضائع المستوطنات، والطلب إلى المستوطنين من ذوي الجنسيات المزدوجة الأمريكية والأوروبية وغيرها مغادرة المستوطنات، لأن وجودهم غير قانوني وغير شرعي.