مصر تغير من وعى شبابها وتثقل ثقافتهم.. القارئ الماسى لـ"اليوم السابع": المشروع الوطنى للقراءة مهم لإظهار ثقافتتا.. "أيمن": ممتن للدولة وفخور بوطنى مصر.. مشاركتى الأولى أكسبتنى خبرات كبيرة وبكيت عند إعلان فوزى

السبت، 03 فبراير 2024 03:00 م
مصر تغير من وعى شبابها وتثقل ثقافتهم.. القارئ الماسى لـ"اليوم السابع": المشروع الوطنى للقراءة مهم لإظهار ثقافتتا.. "أيمن": ممتن للدولة وفخور بوطنى مصر.. مشاركتى الأولى أكسبتنى خبرات كبيرة وبكيت عند إعلان فوزى أثناء التكريم بالمركز الاول فيالمشروع الوطني للقراءة
الدقهلية - محمدالحبشى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسعى الدولة المصرية من خلال جهودها لتغيير حياة المواطنين والاهتمام بفئة الشباب فى مختلف المجالات، ومع توجهات الشباب المختلفة، تكفلت الدولة المصرية بتطوير كل القطاعات التى يلجأ اليها الشباب

وبعد تطوير القطاعات المختلفة داخل الدولة المصرية، والانتهاء من تطوير قطاع الرياضة بداية من مراكز الشباب والأندية ودعم وزارة الشباب والرياضة للشباب فى مختلف الرياضات، وصل دعم الدولة إلى رفع ثقافة القراءة والتعليم لخلق بيئة مناسبة للشباب المصرى القادر على الريادة فى مختلف المجالات من خلال دراسة وثقل ثقافتهم وبرامج متنوعة.

اثناء-اعلان-لجنة-التحكيم-فوز-أيمن-عاطف-بالقارئ-الماسي
اثناء-اعلان-لجنة-التحكيم-فوز-أيمن-عاطف-بالقارئ-الماسي

ووصلت الدولة المصرية للإهتمام بالقراءه لدى الشباب، بعد انخفاض الإقبال عليها، تزامنا مع ظهور التطور التكنولوجى، فابتكرت الدولة المصرية أفكارا جديدة لجذب الشباب مره اخرى، نحو القراءة وثقل مهاراتهم الثقافية والتعاون وتبادل الخبرات من خلال رفع جوده المنتج الثقافى المصري

وأقامت الدولة المصرية المشروع الوطنى للقراءة، والذى اقيم للعام الثالث، وذلك بدعم من الدولة المصرية ممثله فى وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، وبالتعاون مع موسسة البحث العلمى فى دولة الإمارات

وأطلقت النسخة الأولى من المشروع الوطنى للقراءة فى شهر مارس من عام 2020، بهدف تنمية الوعى بأهمية القراءة ورفع جودة المنتج الثقافى المصرى وإثراء المكتبات والمؤسسات المجتمعية والتربوية، ويستكمل المشروع هذه الرسالة فى دورته الثالثة وفق خطة عشرية تتوافق مع رؤية مصر 2030، وتحقيق الريادة الثقافية إقليمياً وعالمياً.

اثناء-التكريم-بالمركز-الاول-في-المشروع-الوطني-للقراءة

اثناء-التكريم-بالمركز-الاول-في-المشروع-الوطني-للقراءة

وشهدت النسخة الثالثة فوز أيمن عاطف يحيى محمد، الطالب بالفرقة الرابعة كلية طب الأسنان جامعة المنصورة، بالمركز الأول فى منافسة القارىء الماسى، وحصل على جائزة مالية قدرها مليون جنيه مصرى بالإضافة لكأس "القارئ الماسي"، ولقب "القارئ الماسي"، وذلك خلال فعاليات حفل تتويج الفائزين بالمشروع الوطنى للقراءة فى عامه الثالث 2022-2023، وبدعم من وزارة التعليم العالى والبحث العلمى و"مؤسسة البحث العلمي" بدولة الإمارات العربية المتحدة 

وصرح الطالب أيمن عاطف، الحاصل على الجائزة لموقع "اليوم السابع ":بأنه نشأ فى منزل يحب القراءة وأن والديه هما السبب الرئيس فى حبه للقراءة، وعندما علمت والدته بالمسابقة أرسلتها اليه، اضافة إلى تحفيز أحد اصدقاءه أيضا ليكون من بين المتنافسين بالمسابقة 

اثناء-رفع-كاس-القاري-الماسي
اثناء-رفع-كاس-القاري-الماسي

الخطوة الأولى للتسجيل فى المشروع الوطنى للقراءة 

وبدأ الطالب بكلية طب الأسنان جامعة المنصورة، بالفعل الإستجابه لهما، وبدأت فى التقديم الإلكترونى على موقع المسابقة، وأكمل فى البداية لم أكن أتوقع الفوز بالمركز الأول، واعتبرت أن هذه الخطوة ربما تكون اعدادا جيدا للموسم الجديد أو النسخه الجديدة من المسابقة

وكانت من شروط المسابقة هو تسجيل 30 كتاب تختارهم للقراءة خلال بداية من شهر سبتمبر حتى شهر يونيو، بعدها تبدأ فى خطوة التصفيات، سواء على مستوى الكلية، ثم على مستوى الجامعة بحيث كل جامعة يصعد منها 3 متسابقين فقط، بعد ذلك تأتى خطوة التصفيات النهائية بين الجامعات وتكون فى القاهرة، ويتم اختيار 10 الأوائل فى كل فئة

الفائز-بالقارئ-الماسي-النسخه-الثالثة
الفائز-بالقارئ-الماسي-النسخه-الثالثة

الفئات المشاركة فى منافسات المشروع الوطنى للقراءة 

وتنقسم المسابقة إلى 4 فئات مختلفة،

فئة الطالب المثق: وهى لطلاب الجامعات والمعاهد الأزهرية 

فئة الطالب الماسى لطلاب الجامعات

فئة المعلم المثقف وهى خاصة بالمعلمين

فئة المؤسسة التنويرية وتختلف عن الفئات الثلاثة الأولى، وتختص بنشاطات المؤسسة، وكيفية مساهمتها فى رفع درجة الوعى والثقافة والمعرفة فى مصر

منافسة ايجابية وجدول زمنى وقراءة 30 كتاب وما يتعلق بهم خلال فترة المنافسة 

وأكمل أيمن: على مدار الشهور الخاصة بالمسابقة التزمت بعمل جدول زمنى لاتمكن من قراءة ال 30 كتاب، وبالنسبه لى لم تكن هناك مشكلة فى ذلك، أن أقوم بقراءة هذا العدد من الكتب، فتعودت على ذلك وأكثر منذ الصغر، ولكن تدور الفكرة أن قراءتك لا تقتصر على ال30 كتابا فقط، لكن كل كتاب منهم لابد أن تكون على علم ومعرفة بكل الكتب التى تدور حوله كسلسلة متكاملة تكون على معرفة بها، فمن الممكن أن تتخطى القراءة 100 كتاب، لتكون قادر على حصر كل مايدور حول ال30 كتاب

القارئ-الماسي-في-النسخة-الثالثة
القارئ-الماسي-في-النسخة-الثالثة

بمعنى أن كل كتاب تكون على معرفة بمصادره الأولى والكتب التى قام الكاتب باستكمال اصدارها للكتاب الذى تقرأه، بحيث تكون على معرفة كاملة بكل التفاصيل وتكون ملم اكثر بأى معلومة أو سؤال قد تتطرق اليه اللجنة المشرفة على المسابقة أثناء المنافسة، وكل ذلك اكسبنى خبرات كبيرة وثقافات مختلفة، حيث تبادلت انا والمتنافسين الخبرات الثقافية لدينا وكان شئ ايحابى جدا 

استقبال خبر الصعود للتصفيات النهائية 

أكمل القارئ الماسي: اجتهدت فى المنافسة ولم اتوقع الصعود، حتى أخبرنى أحد أصدقائى بأننى من ضمن الصاعدين للمنافسات النهائية من ضمن 10 متنافسين صعدوا اليها، وتأكدت بالفعل من ذلك 

حيث نشر موقع المسابقة فيديو بأسماء المتأهلين للمراحل والتصفيات النهائية، وكنت أنا من بينهم، وكان ذلك بالنسبه لى مصدر سعادة كبيرة أننى من ضمن ال 10 الفائزين، ولم أكن أتوقع أكثر من ذلك، وعند الصعود وبدأ التصفيات النهائية تمنيت أن أكون من ال5 الأوائل وان ذلك سيكون انجاز كبير من خلال مشاركتى الأولى فى هذه المسابقة، خصوصا اننى لم أشارك فى مثل هذه المنافسات من قبل 

ايمن-عاطف-الفائز-بالقارئ-الماسي
ايمن-عاطف-الفائز-بالقارئ-الماسي

حبس الدموع وسعادة الفوز بلقب "القارئ الماسي" 

انتابتنى حالة من الخوف والقلق حينما صعدنا إلى المنصة، لإعلان الفائز من بيننا، وبدأ العد التتازلى من اللجنة المشرفة فى اعلان النتيجة النهائية، وبدأت اللجنه فى اعلان كل اسم وترتيبه تصاعديا بداية من المركز الثامن، السابع، السادس، الخامس، الرابع

كل ذلك ولم يذكر إسمى، وبقيت الثلاث مراكز الاولى، وانا من بينهم، دخلت فى حالة من السعادة مغموره فى حالة غريبه قد تكون عدم استيعاب لما يحدث من حولى، كنت متوقع اننى اكون فى المركز الثالث وليس الأول

وعندما تم ذكر المركز الثالث، ثم المركز الثانى، ثم ذكر اسمى فى المركز الأول، وجدت دموعى تسيل دون وعى منى، ولكن سرعان ما عاودت الإتزان وتحكمت فى دموعى حتى لا يشاهدنى الحضور فى هذه الحالة، وبداخلى سعادة لا توصف، ثم قمت بالسلام على جميع زملائى فى المسابقة واشرت لأهلى ورأيت السعادة من الجميع بفوزى بجائزة "القارئ الماسي" ورفعت الكأس عاليا وانا فى قمة الفخر والسعادة والذهول 

ممتن للدولة المصرية وفخور كونى مصرى والمسابقة تغيير شامل فى حياة الشباب 

وأنهى "القارئ الماسي" حديثة لـ "اليوم السابع"، بكل فخر سعيد أنى مصرى، وأن الدولة تعمل على التغيير الشامل فى حياة المصريين وتحديدا فئة الشباب، والتى تعمل على رفع الوعى والثقافة لديهم عن طريق مثل هذه التنافسات الكبيرة، والتى تأتى بثمار ونتائج ايجابية ضخمة، فهى تجعلك تكتسب خبرات فى مختلف المجالات وليس فى فئة التنافس فقط، فأنا اكتسبت وتبادلت خبرات مع جميع المشاركين فى مختلف الفئات داخل المسابقة، فالجميع كان على قدر من المسئولية والوعى والثقافة والعلم 

واتمنى أن تستمر الدولة المصرية فى مثل هذه التنافسات التى ترفع من شأن المواطنين فى مختلف المجالات، وارى أن هذه التتافسات هى أفكار رائعة من الدولة المصرية وتستحق الدعم والتأييد، اشجع الجميع على المشاركة فى مثل هذه الفاعليات، اشكر الجميع بداية من الدولة ووصولا بالقائمين والمشرفين وكل من ساهم فى هذا التنافس الرائع، حقا فخور ببلدى، فخور بوطنى "مصر". 

 
 
 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة