ألغت شركة أبل جهودها لتصنيع سيارتها الكهربائية ذاتية القيادة، على الرغم من إنفاق مليارات الدولارات على المشروع في السنوات العشر الماضية، وكان مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي يسخرون من عملاق التكنولوجيا، الذي يقال إنه من المقرر أن يطرد الموظفين الذين عملوا في المخطط الطموح.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال أحدهم مازحًا على X، إن شركة أبل، ألغت العمل على السيارة بعد أن أدركت أنها ستحتاج إلى نظام التشغيل Windows، في إشارة إلى البرنامج من شركة التكنولوجيا المنافسة Microsoft.
السخرية من مشروع أبل
وقال مستخدم آخر إن "حل الشحن أثبت أنه غير مريح بعض الشيء" مع لقطة لسيارة مقلوبة رأسًا على عقب مع توصيل شاحن بها.
ونشر آخر صورة لـ "سيارة أبل الأصلية" يقودها Lowly Worm، دودة الأرض الخيالية من كتب الأطفال الكلاسيكية في الستينيات.
كما تناول إيلون ماسك، مالك شركة تسلا المنافسة، الأخبار على X باثنين من الرموز التعبيرية، أحدهما لوجه التحية والآخر لسيجارة مشتعلة.
تغريدة إيلون ماسك
ولم تكشف شركة أبل عن المبلغ الذي أنفقته على المشروع السري، المعروف داخليًا باسم "مشروع تيتان"، على الرغم من أن CNBC قالت إنها ضخت حوالي 30 مليار دولار فيه العام الماضي وحده.
وأخطرت الشركة الموظفين في مذكرة داخلية، بأن مشروع سيارة أبل سينتهي، الأمر الذي كان بمثابة صدمة إلى حد كبير لما يقرب من 2000 موظف يعملون فيه.
وسيتم نقل العديد من الموظفين في الفريق الذي كان يطور السيارة إلى قسم الذكاء الاصطناعي (AI)، ومع ذلك، لن يتم إنقاذ الجميع وستكون بعض عمليات تسريح العمال أمرًا لا مفر منه، حسبما ذكرت بلومبرج.
شحن السيارة الكهربائية
ويأتي ذلك بعد شهر واحد فقط من إعلان الموقع أن شركة آبل ستطلق السيارة في وقت مبكر من عام 2028، وإن كان ذلك بقدرات قيادة ذاتية منخفضة بشكل كبير عما كان مخططًا له في الأصل، وبعد فترة وجيزة من استمرار الشركة في تقديم براءات الاختراع المتعلقة بالسيارات.
أما بالنسبة لسبب إلغائه، فيزعم أحد الخبراء أن المشهد قد تغير خلال السنوات العشر التي تلت إطلاق "مشروع تيتان"، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي أكثر من السيارات ذاتية القيادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة