وجاء في بيان على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية أن "الانتخابات أجريت في مناخ من الخوف لا يمكن في ظله وصف أي عملية انتخابية بأنها ديمقراطية. ويواصل النظام احتجاز أكثر من 1400 سجين سياسي، وقد تم اعتقال أو نفي كافة الشخصيات السياسية المستقلة.كما تم منع جميع الأحزاب السياسية المستقلة من التسجيل فيها".

وتابع البيان أنه "لا يمكن للبيلاروسيين في الخارج التصويت إلا إذا عادوا إلى مينسك، حيث من المحتمل أن يواجهوا أعمالا انتقامية. لقد أدت هذه الانتهاكات إلى تجميد الأنشطة والخطابات السياسية الحقيقية داخل بيلاروسيا. وقد منع النظام منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من مراقبة الانتخابات، مما زاد من تقييد الشفافية الضرورية لإجراء انتخابات حرة ونزيهة".

وأضاف البيان أن "الولايات المتحدة تدرك قوة ومرونة وشجاعة المجتمع المدني والحركة الديمقراطية في بيلاروسيا، والتي تتطلب صوتا في تحديد مستقبل بلادهم. وتدعو الولايات المتحدة مرة أخرى نظام لوكاشينكو إلى إنهاء حملته القمعية، وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، وفتح حوار مع خصومه السياسيين. إن الشعب البيلاروسي يستحق الأفضل"، وفقا للبيان.