حكاية شارع.. إسماعيل سليمان أدخل مقاييس النهايات العظمى والصغرى لدرجات الحرارة

الجمعة، 23 فبراير 2024 08:00 ص
حكاية شارع.. إسماعيل سليمان أدخل مقاييس النهايات العظمى والصغرى لدرجات الحرارة إسماعيل باشا الفلكى
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، اسم "إسماعيل مصطفى سليمان" فى مشروع حكاية شارع، حيث تم وضع لافتة أمام الشارع الذى سجل عليه اسمه لتعريف المارة به، وليتعرف عليه الأجيال المقبلة.
 
"إسماعيل مصطفى سليمان"، ولد في عام 1825 بالقاهرة، وتعلم في مدارسها، ثم التحق بمدرسة المهندسخانة وتلقى العلوم فيها على أستاذه محمود باشا الفلكي وغيره.
 
وبعد تخرجه التحق بوظيفة معاون بالرصدخانة القديمة (دار الرصد)  ببولاق سنة 1845، واختير منها وهو برتبة الملازم الثاني للسفر إلى فرنسا في 8 أكتوبر 1850 لدراسة علوم الرياضيات والفلك بمدينة باريس.
 
وبعد أن أتم دراسته هذه، كلفته الحكومة بدراسة الميكانيك العلمي لأجل آلات الرصد فدرس مرصد باريس، ومكث بفرنسا أربع عشرة سنة يتلقى خلالها العلوم الرياضية والفلك، فتعلم مكونات الآلات الفلكية، وكيفية إصلاحها.
 
نبغ إسماعيل الفلكى فى علم الفلك فعهد إليه "الخديو إسماعيل" بإنشاء مرصد العباسية أو "الرصدخانة" شمال شرق القاهرة في عام 1865، كما أسند إليه رئاسته، ثم عين ناظرًا لمدرستى المهندسخانة والمساحة، وكان فى كل عام يقوم بنشر تقويم فلكى باللغتين العربية والفرنسية وكان هذا التقويم بمثابة التقويم الرسمى الذى تعتمده البلاد وتعتمد عليه الحكومة المصرية فى ضبط حساباتها وميزانياتها، وفي سنة 1868 أنعم عليه بالنيشان المجيدي الرابع لحسن قيامه بخدمته.
 
 
لافتة حكاية شارع
لافتة حكاية شارع اسماعيل الفلكى 
 
قام إسماعيل الفلكي بتأليف الكثير من الكتب التي تعتبر مراجع في علم الفلك وبعضها كان يدرس في المدارس المصرية والأزهر، منها: بهجة الطالب في علم الكواكب، الآيات الباهرة في النجوم الزاهرة، في الفلك طبع ذيلاً لمجلة روضة المدارس، ويبحث في علم الفلك، الدرر التوفيقية في تقريب علم الفلك، طبع في جزءين، التحفة المرضية في المقاييس والموازين المترية، ترجمه عن الفرنسية بمشاركة “صادق بك شنن”، تقاويم فلكية كان ينشرها كل عام باللغتين العربية والفرنسية.
 
كما كان إسماعيل الفلكي وأستاذه "محمود الفلكي" هما أول من عملا على وضع مدفع الظهر بالقلعة ليعلن الثانية عشر لأهل القاهرة، وقد توقف العمل به بعد دخول الراديو ولكن ما زال المدفع يستعمل في شهر رمضان المبارك ليعلن مواقيت الإفطار والإمساك.
 
وقد استخدم إسماعيل الفلكي الترمومترات الجافة والمبللة والبارومترات في قياس عناصر الجو في مصر بدقة منذ عام 1868، كما أدخل مقاييس النهايات العظمى والصغرى لدرجات الحرارة عام 1877، ومقاييس البخر والمطر عام 1886.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة