سطرت إيمان حجازى، ابنة مدينة طنطا بمحافظة الغربية، قصة نجاح من نوع خاص، بعدما استطاعت أن تحقق نجاحا في مشروع تصنيع الديكورات الخشبية الهاند ميد والديكوباج، وتنمية مهاراتها وثقل موهبتها من خلال "الكورسات" المكثفة، وهو ما ساعدها فى إدخال التنوع والابتكار لمنتجاتها، والمشاركة بها فى العديد من المعارض المتنوعة.
من جانبها، قالت إيمان حجازى لـ اليوم السابع، إنها تخرجت فى كلية التجارة، وبدأت فكرة العمل في تصنيع الديكورات الخشبية الهاند ميد منذ سنوات بالاشتراك مع ابنة خالها "ميادة مدحت صيام"، وخططتا سويا لتنفيذ الفكرة، وشراء الأدوات اللازمة، للبدء وأيضا عمل الدراسات الخاصة بالمشروع.
وأشارت إلى أنها بدأت بتصنيع أنتيكات من الخشب، ثم تطور الأمر لتصنيع الديكورات الخشبية، والهاندميد والديكوباج، مضيفة أنها بدأت أول كورس للديكوباج، واعتمدت مع ابنة خالها على أنفسهما فى تنمية المهارات والتدريب اللازم وإدخال التطوير للمشروع بما يساهم في التوسع في المجال وتحقيق أفضل النتائج، من خلال الحصول على "كورسات" متطورة في الديكوباج وريزن وشموع وكونكريت.
وتابعت أنها لم تتوقف عند تلك المرحلة، بل اتجهت لمجال التدريب في وزارة الشباب والرياضة والمحافظة، واستطاعت أن تكون مدرب معتمد بالشباب والرياضة وجهاز المشروعات بالمحافظة، مؤكدة أنها شاركت فى العديد من المعارض المتنوعة، منها معارض تراثنا وديارنا وكل المعارض التابعة لوزارة الشباب والرياضة وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمحافظة ومعرض أيادى مصر.
وأكدت أنها تهدف إلى إنشاء "جاليرى" لعرض منتجاتها، وإنشاء أكاديمية لتعليم وتدريب الأطفال والبنات والسيدات على كل الحرف والأشغال اليدوية، لتمكينهم من توفير فرص عمل وتوفير مصدر دخل لهم.
أحد-أعمال-إيمان-حجازى
أحد-التصميمات-الابداعية-لـ-إيمان-حجازى
أحد-تصميمات-إيمان-حجازى
إيمان-حجازى-وابنة-خاله-ميادة
إيمان-حجازى-ومنتجاتها-المتنوعة
جانب-من-أعمال-إيمان-حجازى
أحد-التصميمات-الخاصة-بـ-إيمان-حجازى
تصميم-من-أعمال-إيمان-حجازى
