الأديب حسين دعسة: رأيت متحفًا بأمريكا يستضيف فنان مصري لتعليم الأطفال كيفية تصنيع ورق البردى

السبت، 17 فبراير 2024 12:31 ص
الأديب حسين دعسة: رأيت متحفًا بأمريكا يستضيف فنان مصري لتعليم الأطفال كيفية تصنيع ورق البردى الدكتور حسين دعسة
كتب الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الكاتب والأديب العربي الكبير الدكتور حسين دعسة، عن شهادته على الشخصية المصرية، وتحولاتها، وقال خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، يجب دعم الثقافة بالصناعات الابداعية الخاصة بها.
 
وأضاف: "بالمطلق وبصراحة تامة القوي المثقفة والمؤسسية خذلوا، والدليل علي ذلك ما نحن فيه من إحباطات متكررة ومن تراجع متكرر ومن عدم جدوى القوى الثقافية، ولدينا أكذوبة معاصرة أن الثقافة باتت جزء من الأمن الناعم، لكن في الحقيقية هم أصبحوا جزء من الفوضى الناعمة، واللامسئولية نتيجة تراجع في متابعتهم الفكرية وتراجع في قواهم السياسية والحزبية التي تدعم كثير من القوى المفكرة في الوطن العربي".
ولفت إلى أن المؤسسات الثقافية لا تنظر إلى تمويل الصناعات الثقافية والمشروعات الإبداعية، مضيفا: رأيت اهتمام متحف في أمريكا بتعليم صناعة الورق البردي للأطفال.
 
وأضاف: "الثقافة ليست أن تكتب أو تتحدث، لا هناك دور حقيقي على الأرض، وهذا دور المؤسسات الثقافية، وهذه المؤسسات لا تنظر على تمويل للمشاريع، وإنما تعمل على تمويل مؤتمر أو ندوة وهذا كله قصير المدى في التأثير، وغير مربح، ولكن استطيع أن أحوله لكيان مربح بدعم هذه الصناعات الثقافية، وفهم آلية العمل الثقافي وبيئته".
 
وأكد حسين دعسة، اهتمام مصر بالثقافة أكبر من غيرها من البلدان العربية، والمؤسسات الثقافية لا تنظر إلى تمويل الصناعات الثقافية والمشروعات الإبداعية، وعلى مستوى مصر الذي أعرفه من خلال أكثر من أربع عقود أن الثقافة في بورسعيد تختلف عنها في أسوان وعنها في البحر الأحمر، وأيضًا في القاهرة تختلف بين شمال القاهرة وجنوبها، ولا ننسى أنه في دولة مثل مصر أهمية الثقافة أكبر شأن من أي دولة نتيجة عدد السكان، وبالتالي أن بفرز عدد من المثقفين يستطيعون أن يكونوا أكاديميين ومدرسة متحررة ومتجددة حول العالم، وترفع عني صفة الخذلان كمثقف أو كإنسان فاعل في العمل الثقافي".
 
ولفت، رأيت بعيني اهتمام أحد المتاحف الأمريكية بتعليم الأطفال كيفية صناعة ورق البردي، مؤكدا، أنه يجب دعم الثقافة بالصناعات الإبداعية الخاصة بها.
 
وأضاف:" رأيت متحفًا بالولايات المتحدة قرر استضافة فنان مصري، ليعلم الأطفال عن ورق البردي وكيف يتم تصنيعه، وعندما دخلت المتحف.. رأيت تجمعًا للأطفال حوله، يستمعون بشغف لما يرويه من قصص".
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة