الأحزاب تثمن زيارة أردوغان ولقاءه الرئيس السيسي.. وتؤكد: مصر وتركيا لهما ثقل إقليمى والتنسيق بينهما ضروريا.. تعزيز العلاقات بين البلدين وتفيعل آليات التعاون يزيد الاستثمارات.. ويرفع حجم التجارة وفرص العمل

الأربعاء، 14 فبراير 2024 08:30 م
الأحزاب تثمن زيارة أردوغان ولقاءه الرئيس السيسي.. وتؤكد: مصر وتركيا لهما ثقل إقليمى والتنسيق بينهما ضروريا.. تعزيز العلاقات بين البلدين وتفيعل آليات التعاون يزيد الاستثمارات.. ويرفع حجم التجارة وفرص العمل الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس التركي رجب طيب اردوغان
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ثمن عدد من رؤساء الأحزاب السياسية و نوابهم  زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس تركيا، لمصر ، ولقائه الرئيس عبدالفتاح السيسي ،و أشاروا ان تلك الزيارة تعد أعتراف واضح من تركيا بدور مصر المحوري في منطقة الشرق الأوسط، وهو الدور الواضح للعالم أجمع في مختلف القضايا.
 
فثمن حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس تركيا، لمصر ، ولقائه الرئيس عبدالفتاح السيسي.
 
وقال الحزب ، إن لقاء الرئيسين السيسي وأردوغان، يستهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف القطاعات.
 
وتابع حزب المؤتمر، أن اللقاء استهدف إعادة تفعيل آليات التعاون بين مصر وتركيا، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة، ووقف إطلاق النار على غزة واستمرار نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. 
 
وأكد حزب المؤتمر، أن اللقاء بحث العديد من الملفات أهمها تعزيز التعاون الاقتصادي من خلال زيادة التجارة والاستثمار وخلق فرص عمل، علاوة على مكافحة الإرهاب والجريمة في المنطقة لتعزيز الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين لتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل بين البلدين.
 
وأشار حزب المؤتمر، إلى أن هذه الزيارة تعد الأولى من نوعها بين البلدين منذ نحو 10 أعوام، مما يجعل التعاون بين مصر وتركيا ضروري أكثر من أي وقت مضى خاصة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة.
 
و من جانبه أكد حزب المستقلين الجدد برئاسة الدكتور هشام عنانى، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ، تعد اعتراف واضح من تركيا بدور مصر المحوري في منطقة الشرق الأوسط، وهو الدور الواضح للعالم أجمع في مختلف القضايا.
 
ورأى الدكتور هشام عناني، بأن هذه الزيارة تأتى تتويجا للتقارب الدبلوماسي التركي المصري في الفترة الأخيرة، متوقعا أن تساهم الزيارة بشكل كبير في زيادة التفاهم والوصول إلي نقاط اتفاق في كثير منً الملفات بين البلدين، مثل الملفات السياسية والاقتصادية. 
 
وأضاف عناني، أن تلك الزيارة قد تكون خطوة هامة في إعادة رسم خريطة جديدة للعلاقات الإقليمية  في ظل اضطراب اقليمي غير مسبوق.
 
وأكد عناني، علي اعتقاده أن الظروف الحالية مواتية لتعاون اقتصادي وسياسي وأمني أكبر يحقق الكثير من المكاسب للبلدين، لاسيما وأن البلدين يمتلكان عدد من الموارد التى تؤهلهم لزيادة حجم التعاون الاقتصادي بينهما.
وأكد الحزب، علي أن تلك الزيارة هي أحد البراهين علي نحاح السياسة المصرية الخارجية المبنية علي احترام الدول الأخري من مبدأ القوة وبثوابت وطنية وبعقل متفتح لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لمصر.
 
أشادت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر،  بزيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان للقاهرة، والتي تعتبر أول زيارة لرئيس تركي لمصر منذ عقد كامل، منوهة أن الزيارة تأتي تتويجا لمسيرة تطبيع العلاقات بين البلدين، مؤكدة ان البلدين لهما ثقل اقليمي كبير والتنسيق بينهما فى القضايا الاقليمية ضروري.
 
وأضافت " مديح" فى تصريحات لها، أن الزيارة تعزز العلاقات الدبلوماسية  والتعاون  بين الدولتين، لافتة إلى أن مصر وتركيا يجمعها علاقات ثنائية وتاريخ وروابط مشتركة، و أن الزيارة تستهدف تعميق التعاون فى مختلف المجالات.
 
وقالت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن المباحثات بين الرئيسين ستشمل الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين العلاقات الثنائية وتنشيط آليات التعاون الثنائي رفيعة المستوى، بالإضافة إلى مناقشة القضايا العالمية والإقليمية الراهنة، خاصة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة وما تقوم به قوات الاحتلال من جرائم وحشية.
وأوضحت أن الزيارة تأتي فى توقيت بالغ الأهمية ودقيق من عمر المنطقة والعالم،  فى ظل  التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم.
 
رحب ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى بزيارة الرئيس التركى رجب الطيب اردوغان القاهرة وعقده مباحثات مع نظيره المصرى الرئيس عبد الفتاح السيسى واصفا الزيارة بالتاريخية وسيكون لها انعكاسات إيجابية على مجمل الأوضاع فى المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط وخاصة فى مجال العدوان الاسرائيلى الوحشى على اهلنا فى قطاع غزة وتهديدات رئيس وزراء دولة الكيان الصهيونى. 
 
باجتياح رفح الفلسطينية وارتكاب جريمة إبادة جماعية جديدة ضد مليون ونصف المليون فلسطينى نزحوا من غزة إلى رفح تحت تأثير القصف الوحشى الاجرامى للطائرات الصهونية وكذلك فى الوصول إلى حلول للاوضاع فى ليببا و سوريا  السودان وكذلك فى التعاون الاقتصادى بين البلدين .
 
ونوه رئيس حزب الجيل إلى أن  كل من مصر وتركيا قوة إقليمية عظمى يمتلكان أكبر قوة عسكرية فى المنطقة لافتا إلى أن مصر وتركيا تعدان اكبر دولة إسلامية سنية.
 
وصف الشهابى لقاء الرئيسان السيسى. اردوغان بأنه لقاء السحاب الذى سيؤكد النظر إلى المستقبل بثقة وتفاءال مشيرا إلى أن مباحثات القمة المصرية التركية ستعود بالخير إلى شعوب البلدين والامتين العربية والإسلامية ومؤشرا على العزم والتصميم على حل قضايا المنطقة وفق مصالح الشعوب والأمن القومى العربى والاسلامى.
وأكد رئيس حزب الجيل أن المباحثات بين الرئيسين ستشمل الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين العلاقات الثنائية وتنشيط آليات التعاون الثنائي رفيعة المستوى، بالإضافة إلى مناقشة القضايا العالمية والإقليمية الراهنة، خاصة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
 
أكد الشهابى أن أهمية زيارة الرئيس التركى تأتى توقيتها فى وقت بالغ الحساسية بسبب الأزمات التي تعصف بالمنطقة فضلا عن التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم وخاصة ما تشهده القضية الفلسطينية من إصرار رئيس وزراء دولة اسرائيل على تنفيذ المخطط الصهيونى الذى يستهدف تصفية القضية الفلسطينية وجعل فلسطين ارض بلا شعب.
 
أضاف الشهابي أن الزيارة ستساهم فى تعميق التعاون المصري – التركي في مجالات مختلفة اقتصاديا وتجاريا وعسكريا منوها بأن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان موافقة بلاده على تزويد مصر بمسيرات بيرقدار TB2 وهى الاحدث فى العالم وتقنيات أخرى وتزويد تركيا الدبابات المصرية الحديثة والقوية.
 
رحب حزب الحرية المصرى برئاسة د. ممدوح محمد محمود بزيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى القاهرة باعتبارها أول زيارة لرئيس تركى لمصر منذ 11 عاما، حيث تعد الزيارة تتويجا لجهود دبلوماسية مكثفة لعودة العلاقات إلى مسارها الطبيعى بين البلدين الكبيرين.
 
وقال الدكتور  ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى أن زيارة الرئيس التركى إلى القاهرة تأتى فى توقيت بالغ الحساسية بسبب الأزمات التى تعصف بالمنطقة، وحرب الإبادة الجماعية التى يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى بحق الشعب الفلسطينى الأعزل فى قطاع غزة، والتهديدات المستمرة لحركة التجارة العالمية فى البحر الأحمر، والتغيرات الجيوسياسية والاقتصادية التى يشهدها العالم حاليا بعد الحرب " الروسية- الأوكرانية".
 
وأضاف رئيس حزب الحرية المصرى، أن الزيارة تساهم فى تنسيق المواقف فيما يتعلق بالتحديات الإقليمية والعالمية، وبصفة خاصة تداعيات العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، والتصدى لمخططات تصفية القضية الفلسطينية،  فضلا عن تعزيز التعاون والعلاقات التاريخية بين القاهرة وأنقرة فى مختلف المجالات.
 
وأوضح الدكتور ممدوح محمود أن عودة العلاقات إلى طبيعتها بين القاهرة وأنقرة لها دلالات مهمة وتبعث برسائل بالغة الأهمية للمستثمرين الأتراك الراغبين فى الاستفادة من الفرص الاستثمارية فى مصر، وإقامة مشروعات صناعية كبرى، وزيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين الكبيرين.
 
وثمن النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان للقاهرة  على كافة الأصعدة، مؤكدا أن  اتفاق الجانبان على تدعيم العلاقات والتعاون ورفع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء، دليل على بداية عهد جديد بين الدولتين.
 
وأكد مهنى  ، أن هذه الزيارة ستكون بوابة لتحسين العلاقات الثنائية بين الدولتين  وتنشيط آليات التعاون الثنائي في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وايضا الأمور التي تحيط بالعالم  خاصة الحرب على غزة، وجرائم الجيش الاسرائيلي.
 
وتابع، أن الزيارة جاءت في وقت شديد الحساسية بسبب الأزمات التي تعصف بالمنطقة فضلا عن التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم، واتساع دائرة الصراع في المنطقة، مما يفتح آفاق جديدة للتعاون في بحث الآراء ووجهات النظر.
 
كما أكد الامين العام للحزب، على أهمية تعميق التعاون المصري – التركي في عدة مجالات مختلفة وخاصة التعاون العسكري، خاصة بعد اعلان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان موافقة بلاده على تزويد مصر بمسيرات بيرقدار TB2 وتقنيات أخرى، ومن المؤكد أن هذا التعاون يستطرق لجميع المستويات المشتركة.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة