قال الدكتور محمد سمرة رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، إن كل يوم يتلقون أسماء العشرات والمئات من الشهداء، مشيرا إلى أن والدته استشهدت يوم 2 ديسمبر بعد إصابتها للمرة الرابعة، وهي تسعينية، وكان عندها إصرار ألا تغادر غزة.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامى محمد مصطفى شردى، أنه عندما اجتاح العدو الصهيوني المجرم حي التفاح، نبش كل قبور الشهداء في مقبرة التفاح وسرقة 150 جثمان شهيد وشهيدة من بينهم جثمان والدته، مشيرا إلى أن الصهاينة سرقوا جثامين الشهداء في مستشفى الشفاء، وفي مخيم المغازي ودير البلح، وفي مقبرة البلد والشيخ رضوان ومقبرة الشيخ شعبان.
وأوضح أن الصهاينة يسرقون الجثامين وسرقة الأعضاء الحيوية منهم، ثم يسرقون الجلود البشرية، لأن واحدة من الكوارث الإنسانية وأكبر جرائم الحرب، أن العدو الصهيوني يمتلك أكبر بنك لتجارة الأعضاء في العالم، وأكبر بنك لتجارة الجلود البشرية.
وتابع: "مصر كانت وما زالت وستبقى لنا سفينة الإنقاذ، فهي عاصمة قلوبنا، فقدمت الكثير وتعرضت للكثير، من أجل وقف العدوان"، مؤكدا أن مصر لم تغلق معبر رفح ولا ثانية واحدة، ومن أغلق المعبر هو العدو الصهيوني الذي قام بقصف المعبر مرات عديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة