أهم المقاصد السياحية الشتوية.. واحة سيوة يزورها الأجانب ومحبى المغامرة والهدوء والطبيعة البدائية.. تغطيها أشجار النخيل والزيتون.. تتميز بعيون المياه المالحة العلاجية.. وتضم آثارا إسلامية ورومانية وفرعونية.. صور

الإثنين، 12 فبراير 2024 06:00 م
أهم المقاصد السياحية الشتوية.. واحة سيوة يزورها الأجانب ومحبى المغامرة والهدوء والطبيعة البدائية.. تغطيها أشجار النخيل والزيتون.. تتميز بعيون المياه المالحة العلاجية.. وتضم آثارا إسلامية ورومانية وفرعونية.. صور زوار واحة سيوة
مطروح – حسن مشالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنفرد واحة سيوة بطبيعة ومقومات فريدة، بين الواحات المصرية والعالمية، ما يجعلها مقصدا سياحياً عالمياً، خاصة خلال فصل الشتاء، إضافة لكونها أحد المقاصد السياحية العلاجية الطبيعية، خلال فصل الصيف، مع تميزها بالحفاظ على الطابع البيئي والتراثي البدائي، وتنوع المقاصد والمزارات السياحية التاريخية والترفيهية الطبيعية، واتساع الرقعة الزراعية وسط الصحراء الشاسعة، حيث تغطيها مئات الآلاف من أشجار النخيل والزيتون، وتنتشر فيها عيون المياه الطبيعية المتدفقة من باطن الأرض والبحيرات.
 
كما تنفرد واحة سيوة، بكونها إحدى أهدأ مناطق العالم وتمتعها بالأمن والاستقرار، في ظل ندرة حدوث الجرائم بجميع أنواعها، لطبيعة وتقاليد المجتمع السيوي المسالم والمضياف، ونبذه للعنف والسلوكيات المنحرفة، إضافة إلى تقديم الدعم والعون لأي زائر أو سائح دون مقابل، وعدم التدخل في شئون الزائرين أو التطفل عليهم، وهو ما يشعر السائح بالأمان وتحركه في جميع المناطق بأريحية واستمتاع.
 
وتنشط حركة السياحة الشتوية، من خلال الرحلات التي تنظمها شركات السياحة العالمية، إلي واحة سيوة، التي تعد محمية طبيعية، وتقع في أقصى عمق الصحراء الغربية، جنوب غربي مرسى مطروح بنحو 320 كيلومتر، ويقبل علي زيارتها عدد كبير من السياح الأجانب، من محبي المغامرة والهدوء والطبيعة البدائية البكر بعيداً عن زحام الحياة المدنية الحديثة وصخبها وضجيجها.
 
وشهدت سيوة، خلال الفترة الماضية، تزايد إقبال السياحة الخارجية والداخلية، مع بداية فصل الشتاء، وتزايدت نسب الإشغال قبل وخلال وبعد احتفالات رأس السنة الميلادية "الكريسماس"، خاصة أن واحة سيوة مصنفة ضمن أهم المقاصد السياحية الشتوية، وحدثت حالة من الرواج والانتعاش في جميع الأنشطة التجارية والسياحية والخدمية، وبلغت ذروة الإشغال والإقبال السياحية، خلال إجازة نصف العام، وأعلنت العديد من الفنادق والمنشآت السياحية، عن اكتمال الحجوزات، في ظل تزايد السياحة الداخلية.
 
تتميز واحة سيوة بالحفاظ على طابعها البيئي البدائي، ووحدة الطراز المعماري التراثي التقليدي، والالتزام بارتفاع المباني فيها بأن تتكون من طابق أو طابقين.
 
وتساير الفنادق والمنتجعات و"الكامبات" السياحية، النمط التراثي والبيئي وعدم مخالفة الطراز المعماري السيوي القديم، وتوحيد مظهرها وألوان واجهاتها لتتناسق مع النمط السيوي، وهو ما يزيدها تميزاً وإقبالاً من شركات السياحة والسياح.
 
وتتفاوت أسعار الإقامة السياحية لتناسب جميع المستويات، مع انتشار عشرات المنشآت الفندقية ذات المواقع المتميزة داخل الواحة، مع اختلاف مستوياتها وجميعها يحافظ على التميز وتقديم خدمة جيدة للنزلاء، ويرتفع سعر الإقامة في الفنادق كلما كانت أكثر التزاماً بالطابع البيئي في البناء والنمط المعيشي ومفردات المكان، وتقدم "الكامبات" المنتشرة في الواحة خدمات الإقامة وتنظيم برامج سياحية بأسعار متميزة.
 
وتتراوح أسعار إقامة لليلة واحدة، بين 500 جنيه للغرفة و1500 دولار في الفنادق ذات الخصوصية، مثل فندق إدرير املال ذو الطبيعة والحياة البيئية، ويقع فى صحراء سيوة، ولا يوجد كهرباء او هواتف داخل الفندق، ويعتمد فى النهار على الإضاءة الطبيعية و فى الليل على إنارة شموع العسل، وهو من اغلى فنادق العالم، ويتم حجز هذا الفندق بالدولار، ويضع ضوابط خاصة لقبول الإقامة بداخله، وقد أقام فيه العديد من مشاهير العالم من من رجال الأعمال والمسئولين والفنانين، من بينهم الزيارة الشهيرة فى شهر مارس 2006 للأمير تشارلز أمير ويلز وزوجته كاميلا دوقة كورنوال.
 
وهناك أسعار تقل عن 500 جنيه لليلة الواحدة، في بعض الفنادق والشقق المفروشة و"الكامبات"، التي تزايدت أعدادها خلال السنوات الآخيرة، في ظل تزايد إقبال المصريين على زيارة واحة سيوة، خاصة خلال إجازة نصف العام الدراسي، إضافة إلى الرحلات التي تنظمها الجامعات والمدار للواحة، ونشاط شركات السياحة الداخلية، في تنظيم الرحلات للأسر والمجموعات الشبابية.
 
أكد أحمد رمضان صاحب فندق على الطراز البيئي بجبل الدكرور، أن واحة سيوة  شهدت تزايد الرواج السياحي خلال هذا الموسم، وأصبحت السياحة الداخلية تشكل رقماً مهما في إنعاش الحركة السياحية خلال فصل الشتاء، مع تزايد شهرة الواحة، بما تمتلكه من مقومات سياحية وثقافية وبيئية، تجعلها مقصداً للسياح من  داخل مصر ومن كافة دول العالم، للاستجمام والاستمتاع بالهدوء والطبيعة البكر خلال فصل الشتاء، والسياحة العلاجية خلال فصل الصيف.
 
وأوضح "رمضان" أن واحة سيوة، إحدى أهم المشاتي المصرية والعالمية، لطبيعتها المناخية وطقسها الدافئ، إضافة إلى تنوع الأنشطة مثل سياحة السفاري والسياحة الثقافية والطبيعية، والترفيهية، مشيراً إلى موسم السياحة العلاجية في سيوة، خلال فصل الصيف، والتي تعرف بالعلاج بحمامات الرمال الساخنة، والتي تبدأ أول شهر يوليو وتستمر حتى منتصف شهر سبتمبر، ويتم خلال هذه الفترة استقبال المرضى من وزوار الواحة من مختلف محافظات الجمهورية والدول العربية والأجنبية، إضافة للمقاصد السياحية الأخرى.
 
يذكر أن واحة سيوة، خلال السنوات الأخيرة، مقصدا سياحيا شتوياً هاما، لكثير من المصريين، والسياح من الدول العربية، وتنظم شركات السياحة رحلات خاصة إليها، للاستمتاع بالمناظر الطبيعية، وكذلك العلاج من الأمراض الجلدية، وبحثاً عن الراحة والاسترخاء وتجديد النشاط وطرد الطاقة السلبية من خلال السباحة في بحيرات الملح، وممارسة رياضة التزلج على الرمال ورحلات السفاري والتخييم في الصحراء.
 
وتعد سيوة الخيار الأمثل للسياح ومحبي المغامرة، والباحثين عن الراحة والهدوء والحياة البدائية، والاستمتاع بجوها الساحر وعيون المياه الساخنة والكبريتية، المتدفقة من باطن الأرض، أو بحثا عن العلاج والاستشفاء، حيث تضم الواحة أكثر من 200 عين مياه طبيعية متنوعة الخصائص، إلى جانب بحيرات الملح.
 
وتغطي أشجار النخيل والزيتون، مساحات كبيرة من أراضي الواحة الواقعة في قلب الصحراء، وتتدفق عيون المياه من باطن الأرض، والتي يعود تاريخها الى العصور الرومانية القديمة، إلى جانب البحيرات الطبيعية.
 
وتضم واحة سيوة العديد من الآثار الإسلامية مثل قلعة أو حصن شالي، إضافة إلى الآثار الرومانية والفرعونية مثل معبد الوحي أو التكهنات وقاعة تتويج الإسكندر الأكبر وجبل الموتى ومعبد آمون.
 
ويقصد بحيرات الملح في واحة سيوة، زوار الواحة من المصريين والسياح العرب والأجانب، من أجل الاستشفاء والاستمتاع بالسباحة فيها، وتزايدت شهرتها والإقبال عليها، خاصة خلال موسم السياحة الشتوية، وتقع  شرق الواحة بنحو 30 كيلومتر، وخلال الوصول إليها يجب المرور بطرقات ترابية وغير ممهدة، تمر بين مزارع النخيل، التي تشعرك بأنك في عالم بدائي أو كأنك وسط إحدى الغابات ذات مشهد جمالي يزيد من لإحساس بالمغامرة والأجواء البعيدة عن الحياة الحضرية بصخبها وزحامها.
 
وظهرت بحيرات الملح خلال السنوات القليلة الماضية، وهي أشبه بحمامات السباحة، تظهر عقب العمل في مناجم الملح، حيث يتم حفر قطاعات طولية بأعماق تتراوح بين 3 و 4 أمتار لاستخراج الملح الصخر، وبعد ذلك تتجمع فيها المياه بلونها الفيروزي، والتي تشكل مشهد جمالي، لشفافية المياه مع نصاعة اللون الأبيض للملح في القاع والجوانب وكأنها بحيرات محاطة بالثلوج البيضاء. 
 
وتتميز السباحة في بحيرات الملح بأنها تناسب الجميع، فكثافة الملح في المياه تدفع جسم الإنسان لأعلى فيطفو على السطح، وهو ما يقلل مخاطر الغرق، كما أن كل من يسبح في بحيرات الملح يشعر فورا بتغيرات إيجابية لحالته النفسية.
 
احد فنادق سيوة وسط الطبيعة البكر
احد فنادق سيوة وسط الطبيعة البكر

استخدام وسائل ترفيه بدائية داخل فنادق سيوة
استخدام وسائل ترفيه بدائية داخل فنادق سيوة

الاقامة في سيوة وسط الطبيعة الخلابة
الاقامة في سيوة وسط الطبيعة الخلابة

تزايد افواج السياحة الداخلية لسيوة
تزايد افواج السياحة الداخلية لسيوة

تزايد الرحلات والسياخة الداخلية لواحة سيوة
تزايد الرحلات والسياخة الداخلية لواحة سيوة

رحلات خلوية واجواء ساحرة في سيوة
رحلات خلوية واجواء ساحرة في سيوة

عيون المياه الطبيعية واحة سيوة قبلة السياحة الشتوية
عيون المياه الطبيعية واحة سيوة قبلة السياحة الشتوية

غرف احد الفنادق بجبل الدكرور في سيوة
غرف احد الفنادق بجبل الدكرور في سيوة

فنادق سيوة توفر اقامة تتماشى مع الطبيعة
فنادق سيوة توفر اقامة تتماشى مع الطبيعة

فنادق سيوة على الطراز البيئي
فنادق سيوة على الطراز البيئي

فندق ادرار اغلى فنادق مصر والعالم
فندق ادرار اغلى فنادق مصر والعالم

قعدة وسط الطبيعة باحد فنادق سيوة
قعدة وسط الطبيعة باحد فنادق سيوة

واحة سيوة قبلة السياحة الشتوية الثقافية والترفيهية
واحة سيوة قبلة السياحة الشتوية الثقافية والترفيهية

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة