أكد عادل عقل، الخبير التحكيمى، أن الدولي المخضرم الإثيوبي تسيما باملاك بذل جهدا كبيرا للسيطرة على فعاليات لقاء جنوب أفريقيا والكونغو الديمقراطية، الذى انتهى بفوز منتخب الأولاد بالميدالية البرونزية للبطولة، بعدما تغلب على نظيره الكونغو 6/5 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبى واللجوء إلى ركلات الجزاء الترجيحية، بدون وقت إضافي طبقا للوائح البطولة.
وقال عقل، إن الدولي الإثيوبي تعرّض لأكثر من اختبار خلال اللقاء وأحسن تقدير الأخطاء الفنية خلال اللقاء، وتدّخل بالصافرة واحتسب 28 مخالفة على الفريقين في تقدير مناسب، كما أشهر بطاقة صفراء وحيدة من نصيب لاعب منتخب الكونغو أرون تشيولا في الدقيقة 28 من عمر اللقاء الذى استمر 98 دقيقة بعد إضافة الوقت الضائع.
وأضاف: وقد أشار المساعدان إلى 3 حالات تسلل في توقيت مناسب، وسمحا باستمرار اللعب في أكثر من هجمة مؤثرة، وتعاونا مع الحكم في إدارة اللقاء طبقا للقانون.
وتابع عقل: إن التحكيم في النسخة الـ34 من أمم أفريقيا ظهر بشكل جيد، خاصة السفراء التحكيم المصري في الكان، والذين ظهروا بشكل متميز، وكذلك جميع الحكام العرب الذين ساهموا في نجاح منافسات هذه النسخة التي شهدت تطورا فنيا غير مسبوق في أداء منتخبات التصنيف الثاني والثالث بالقارة السمراء وتراجع غريب للمنتخبات العربية صاحبة الريادة أفريقيا، وهذا يعد ناقوس خطر يدق على مستقبل الكرة العربية أفريقيا ودوليا، لكن يبقى الظهور المتميز للتحكيم العربي وعلى رأسهم السفراء المصريون هو الذى داوى جراح العرب بعد إخفاق وفشل وتعثر منتخباتها.
واختتم عقل تحليله بأن ظهور المصري محمود عاشور قائدا لكابينة الـ"VAR" في نهائي المونديال الأفريقي بين كوت ديفوار ونيجيريا، وكذلك حضور الجزائري حلو برهام في الـ"VAR" فى لقاء البرونزية بين منتخبي جنوب أفريقيا والكونغو، هو تأكيد لظهور التحكيم العربي بشكل متميز بالبطولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة