ربط الرئيس الأمريكى جو بايدن تداعيات الحرب الأهلية بتداعيات انتخابات 2020 محذرا من أن الحقيقة والحريات الأساسية ستكون معرضة للخطر إذا فاز الرئيس السابق دونالد ترامب بولاية أخرى فى البيت الأبيض فى انتخابات الرئاسة هذا العام.
قارن بايدن بين انتخابات 2020 والحرب الأهلية عندما قال إن الكونفيدراليين المهزومين لا يمكنهم قبول الهزيمة واعتنقوا "القضية الخاسرة" وهى أن الحرب كانت تتعلق بحقوق الدولة وليس العبودية، وقال إن تلك الكذبة جلبت قوانين جيم كرو التى تحرم السود من حقوقهم.
قال الرئيس الأمريكى: "الآن نعيش فى قضية خاسرة ثانية.. مرة أخرى يحاول البعض فى هذا البلد تحويل الخسارة إلى كذبة اذا سُمح لها بالعيش، ستجلب مرة أخرى ضررًا فادحًا لهذا البلد. هذه المرة الكذبة تتعلق بانتخابات 2020".
وجاءت تعليقاته بعد أيام من قول المرشحة الرئاسية للحزب الجمهورى نيكى هايلى فى أواخر ديسمبر أن سبب الحرب الأهلية كان يتعلق بدور الحكومة. كما اقترح الرئيس السابق ترامب، المرشح الأوفر حظا فى الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهورى، فى الأيام الأخيرة أنه كان من الممكن تجنب الحرب الاهلية عن طريق التفاوض.
وفى هذا، علق بايدن قائلا: "دعونى أكون واضحا لأولئك الذين لا يعرفون: العبودية كانت سبب الحرب الأهلية.. لا توجد مفاوضات بشأن ذلك"
وحذر بايدن من أن الحقيقة تتعرض للهجوم فى أمريكا، وتابع: "ونتيجة لذلك، فإن حريتنا وديمقراطيتنا وبلدنا ذاته، لأنه بدون الحقيقة لا يوجد ضوء بدون ضوء لا يوجد طريق للخروج من هذا الظلام".
واستهدف ترامب بشكل مباشر، ووصفه بأنه "خاسر" وأدان تعليقات ترامب الأخيرة بأن المجتمع يجب أن "يمضى قدمًا" بعد إطلاق النار فى مدرسة فى ولاية أيوا، وحذر من أن "جمهوريين MAGA" بقيادة ترامب "يحاولون سرقة التاريخ" من خلال إعادة كتابة أحداث اقتحام الكونجرس، على أنها احتجاج سلمي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة