تحدث محمد منصور الباحث بالمركز المصرى للفكر والدراسات، عن الدور المصرى فى دعم القضية الفلسطينية، قائلا:" التواصل المصرى مع السلطة الوطنية الفلسطينية مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية مع حركة حماس وحركة الجهاد والحركات الأخرى فى قطاع غزة والضفة الغربية، وحتى المكاتب السياسية للحركات المصرية فى الخارج، يضع مصر فى خانة من التواصل السياسى الدائم مع هذه الأطراف لفهم جميع رؤاها فيما يتعلق بالوضع فى قطاع غزة والوضع الفلسطينى بشكل عام على المستوى السياسى والخدمى والإغاثى.
وأضاف محمد منصور خلال مداخلة بقناة إكسترا نيوز، أن التواصل المصرى مع كافة هذه الأطراف دون تمييز أو إقصاء أو محاولة للميل لهذا الطرف أو ذاك الطرف يضع مصر دوما فى هذا الملف أو ملفات أخرى إقليمية فى موضع الطرف النزية والداعم للقضية بشكل عام وليس الداعم لطرف محدد.
ولفت محمد منصور إلى أن مصر تواصلت مع الفصائل الفلسطينية خلال الفترة الماضية وتديم التواصل مع السلطة الوطنية الفلسطينية والرئيس محمود عباس أبو مازن، مما يجعل مصر دائما تمتلك أدوات للحل والإغاثة والدعم مثل هذه الظروف التى لا يحتاج فيها الفلسطينيون إلى الأحاديث والأقاويل، ولكن يحتاجون لمن يعينهم على جميع المستويات الإغاثية السياسية الأمنية، مما يضع لمصر المكانة والدور والقيمة المضافة فى مثل هذه الظروف الدقيقة.
