قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن التشدد السياسى والتطرف في إسرائيل من قبل نتنياهو وحكومته، أسفر عن وقوع جرائم غير مسبوقة ضد الشعب الفلسطينى منذ الحرب العالمية الثانية، فنشرت CNN تقريرا تقول إن نتنياهو كان يتحدث عن استهداف حماس، لكنه الآن أصبح ضد الجميع.
أضاف المسلمانى، في برنامج "الطبعة الأولى" المذاع عبر قناة الحياة، أن نتنياهو يعمل على إلغاء وفشل اتفاق أوسلو ويعرقل عملية السلام، على أساس أن ذلك بطولة يقدمها للإسرائيليين، وأن الأمن وقوة الجيش في إسرائيل وحماية الإسرائيليين من حماس وغيرها بفضل نتنياهو الذي يصور نفسه على أنه حارس إسرائيل والرجل القوي الذي يحفظ أمن إسرائيل، لكنه في الحقيقة مني بسوء الخاتمة السياسية والعسكرية.
وتابع المسلمانى: "بعد كل الادعاءات التي يطلقها نتنياهو، أتت أحداث 7 أكتوبر لتظهر أنه فاشل ولم يستطع حماية إسرائيل ولا أمنها، فنتنياهو يريد ألا يكون الفشل آخر شيء في مسيرته السياسية ولا سيما أحداث 7 أكتوبر، وأنه يجب أن ينجح في الانتخابات المقبلة، لاسيما وأن أغلب الإسرائيليين يرون ضرورة إجراء الانتخابات بعد نهاية الحرب، ولن يمنحوا أصواتهم لنتنياهو ولا حزب الليكود، لذلك يحاول بشتى الطرق فبدأ يهاجم كل عملية السلام واتفاق أوسلو ومحمود عباس أبو مازن والسلطة الوطنية وفتح وحماس وكل شيء وإلغاء فكرة الدولتين كما بدا يظهر نفسه أنه الرجل القوي الذي يتحدى بايدن في خلاف شخصي".
وأشار إلى أن موقف بايدن من نتنياهو لا يتعلق بأى مواقف إنسانية أو أخلاقية أو قتل الأطفال، لكنه بسبب خلافه مع أوباما، لذلك فالخلاف نتيجة خصومة شخصية فقط، مشيرا إلى أن مصر بذلت مجهودات كبيرة جدا لكسر الحصار على قطاع غزة وإيصال المساعدات الغذائية إلى أهالي غزة ووقف الحرب.
