قال الدكتور أحمد يوسف أحمد أستاذ العلوم السياسية، إن الخشية من توسيع نطاق الصراع بالمنطقة أصبح أمرا واقعا، وأن شدة الصراع لم تصل إلى حدها الأقصى، أي الأطراف المختلفة في الصراع مثل حزب الله، والولايات المتحدة، وإيران، لم تدخل بعد في الشدة القصوى، مشددا على أن السبب الأصلى لما يحدث في منطقة الشرق الأوسط هو الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وبعض الأراضي العربية، وعدم تقديم أي تنازل يهدئ الأوضاع.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، مع الإعلامية قصواء الخلالى، عبر قناة "CBC"، أنه من أيام قليلة وجهت ضربة موجعة للقوات الأمريكية في المنطقة أفضت إلى عدد من الخسائر البشرية وسيكون هناك رد فعل أمريكي قوي، ونلاحظ أن التصريحات تقول: سنرد في الوقت والمكان المناسبين، موضح أن كل الأطراف تخشى أنه لو زادت شدة الصراع على حد معين سيكون الجميع مضارا.
ولفت إلى أن هناك توازنا من ضرورة الرد من الأطراف التي توجه لها ضربات، مع الحرص ألا يكون الرد شرارة لإشعال المنطقة بالكامل، لأن ذلك سيصيب الجميع، ولا زلنا نأمل قدرا من الرشاد يسود في إدارة الصراع، وهنا تظهر أهمية الدور المصري العاقل الرشيد، مضيفا أن هناك نية أمريكية لزيادة الضغط على إسرائيل وحماس من أجل وقف إطلاق النار لمدى أطول وتبادل الأسرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة