قال محمود عبد الراضين رئيس قطاع الحوادث باليوم السابع، إن معارك الفداء والعطاء والتضحية مستمر من 72 سنة للآن للرجال الشرطة، منذ معركة الإسماعيلية في 25 يناير سنة 1952.
وأضاف "عبد الراضي" في مداخلة تليفونية لبرنامج صباح الخير يا مصر، بالقناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن رجال الشرطة قدموا ملحمة وطنية خالصة في معركة الإسماعيلية، حيث قال المقدم مصطفى رفعت للمحتل الإنجليزي :"لن تتسلموا إلا جثثنا"، الأمر الذي دفع الجنرال الإنجليزي "اكسهام" باعطاء أوامره لجنوده بمنح جثث شهداء الشرطة المصرية التحية العسكرية تقديرا لوطنيتهم.
وأردف رئيس قطاع الحوادث، أن وزارة الداخلية بقيادة اللواء محمود توفيق تواصل معاركها في التصدي للخارجين عن القانون، حيث تشير لغة الأرقام لنجاحات كبيرة في هذا الصدد، حيث نجحت الداخلية في إحباط 149 جريمة إرهابية خلال عام، ووجه ضربات قوية للتشكيلات العصابية وتصدت للجرائم الجنائية، ما ساهم في انخفاض معدل الجريمة لـ13.9 %، وهو مؤشر قوي، ينم على يقظة الشرطة والكفاءة، ويساهم في عودة الهدوء للبلاد لتعود مصر واحة للأمن والأمان.
وأوضح "عبد الراضي"، أن الداخلية لجأت للتطوير في كل شيء، ليس في مباني المواقع الشرطية فقط، ولكن أيضًا في العقول والخطط، حيث التحديث حاضرا وموجودا.
ونوه "عبد الراضي"، إلى أن قصص الأبطال كثيرة ومتعددة، بداية من مصطفى رفعت وصولا لمصطفى الخطيب ومبروك وضياء فتوح وغيرهم، والدولة المصرية لا تنسى أبنائها، حيث يتواصل قطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية باستمرار مع أسر الشهداء لتلبية كافة احتياجاتهم.
جانب من المداخلة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة