اعرف كيفية تربية الأبناء على حب القراءة فى إحدى ندوات معرض الكتاب

الخميس، 25 يناير 2024 08:00 م
اعرف كيفية تربية الأبناء على حب القراءة فى إحدى ندوات معرض الكتاب جانب من الندوة
كتبت منه الله حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلقت أولى فعاليات "برنامج المؤسسات الثقافية المصرية" في قاعة الشعر بلازا 1، ضمن البرنامج الثقافي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55 لعام 2024، وتضمنت هذه الفعالية ندوة تعليمية بعنوان "كيف تربى أبناءنا على القراءة"، شارك فيها كل من الكاتب هيثم عبدربه السيد، والكاتبة مريم رزق الله، والكاتب هيثم شكرى، والروائية د. رنا هاني، أخصائية التربية الإيجابية والوليدبه، بإدارة الإعلامية ياسمين نورالدين، بالتعاون مع قنوات "مدرستنا" وبرنامج "جروب الماميز". وحظيت الندوة بحضور جمهور متفاعل من زوار المعرض

في البداية، أكد الكاتب هيثم عبدربه السيد على أهمية القراءة ودورها الحيوى فى تنمية مفردات الأطفال، مشددًا على ضرورة دمج فهم أهمية القراءة فى خطط تنمية الأطفال، مع التركيز على صناعة المعرفة من خلال عمليات القراءة والتذوق الثقافى.

وأشار إلى أهمية تربية الأطفال على حب القراءة، وكيف يمكن تحفيزهم للاطلاع والكتابة من خلال توفير الدوافع المناسبة، مؤكدا على ضرورة دمج القراءة في الحياة اليومية للأطفال عبر العمل في المنزل والمشاركة في الأنشطة المجتمعية، مشيرا إلى أهمية تشجيع الأطفال على شراء الكتب، وتعزيز حب القراءة من خلال مكتبة المدرسة، ودعم تدريب الأطفال على تنمية عادة القراءة، مع التأكيد على دور الكتب كجزء أساسي في بنية المنزل.

فيما أكدت الكاتبة مريم رزق الله على أهمية تحفيز الأطفال للقراءة وتشجيعهم على الكتابة، وأكدت على ضرورة توجيه الأبناء في اختيار الكتب المناسبة لفئتهم العمرية. شددت على أهمية متابعة الأسرة لاهتمامات الأبناء في مجال القراءة، وتوجيههم نحو اختيار كتب مناسبة من قبل كتّاب متخصصين. وشددت على أهمية مراقبة تطور الحياة الثقافية للأطفال على مراحل عمرية مختلفة. كما أشارت إلى ضرورة توعية الأطفال بأهمية العلم والمعرفة كسلاح لمواجهة أي ظواهر غريبة قد تظهر في مجتمعنا.

 

وأعرب الكاتب والحكواتي هيثم شكرى عن أن التفاعل مع الأطفال يتطلب مرونة كافية لتحفيزهم على القراءة، من خلال اتباع أسلوب الاستبعاد والتوجيه، مشيرًا إلى أهمية فتح قنوات اتصال بين الكتّاب أو المدرسين والأطفال، باستخدام واقعهم اليومى وتشجيعهم على القراءة من خلال المشاركة والانضمام إلى مكتبة المدرسة.

وأوضح تجربته في تحفيز الأطفال على القراءة من خلال لعبة "البطيخ والبطاطس"، بهدف دمجهم قبل دخول مرحلة الحكة أو القراءة، كما شدد على أهمية تعزيز فهم الأطفال بأن الكتاب ليس مجرد تجربة قراءة، بل هو بيئة خصبة تستمر وتتطور، داعيًا إلى الالتزام بالتطوير المستمر وتكرار القراءة، وتشجيع الأطفال على ممارسة فن الكتابة أيضًا.

وأكدت الكاتبة الدكتورة رنا هاني على أن الأسرة تشكل العنصر الأساسي في جهود توعية الأبناء بأهمية القراءة. أشارت إلى دور الوالدين كنموذج يجب أن يقودهما حب القراءة وتحفيز الأطفال عبر توفير أمثلة حية في المنزل. أكدت على أهمية التوعية حول تحديد المحتوى المناسب للقراءة وتشجيع الأطفال على زيارة معارض الكتب لاكتساب معرفة بالألوان الإبداعية والاطلاع على الكتب الجديدة. دعت إلى تعزيز حس الأطفال بالفرح والتشوق لشراء الكتب وفقًا لاهتمامات كل فئة عمرية منهم.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة