سائحة تعيد حجارة سرقتها من بومبى بسبب "اللعنة" مع جواب اعتذار.. قصة مثيرة

الثلاثاء، 23 يناير 2024 10:01 ص
سائحة تعيد حجارة سرقتها من بومبى بسبب "اللعنة" مع جواب اعتذار.. قصة مثيرة جواب السيدة مع الحجارة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعادت سائحة سرقت مجموعة من الحجارة من موقع بومبى القديم، بعد أن ألقت باللوم على "اللعنة" الشهيرة في إصابتها بسرطان الثدي.

ومدينة بومبى  الشهيرة تعرف أنها دفنت أثناء ثوران بركان جبل فيزوف القريب عام 79 م، تم الحفاظ على المباني والأشياء والأشخاص بشكل رائع، مما أدى إلى التقاط لحظة في التاريخ لا مثيل لها، إذ أن الموقع مفتوح أمام السائحين لزيارته، حيث يسيرون في نفس الشوارع التي قضى فيها أولئك الذين لقوا حتفهم ويتأملون لحظاتهم الأخيرة المرعبة، حسب ما ذكر موقع metro.

إعادة الحجارة مع جواب اعتذار
إعادة الحجارة مع جواب اعتذار

 

لكن بالنسبة للبعض، هذا لا يكفي، على مر السنين، إذ تمت سرقة عدد غير معروف من القطع الأثرية من الآثار، من الحصى والصخور إلى البلاط والفخار.

وقد يبدو أن أولئك الذين سرقوا الحجارة ولم يتم القبض عليهم متلبسين ما زالوا يعانون من شكل خاص جدًا من العقاب، من خلال لعنة أصابتهم كما يقولون، فعلى مر السنين، قام الكثير ممن يعتقدون أنهم أصيبوا بالنحس بإرجاع العناصر مع ملاحظة اعتذارية، وقد تم في الواقع، تخصيص متحف كامل لتلك القطع المسروقة.

وخلال الفترة الماضية أرسلت إحدى النساء مجموعة من أحجار خفيفة مع جواب اعتذار جاء به "لم أكن أعرف شيئًا عن اللعنة ولم أكن أعلم أنه لا ينبغي لي أن آخذ أي صخور، ففي غضون عام، أصبت بسرطان الثدي، وأنا امرأة شابة وبصحة جيدة، وقال الأطباء إن ذلك مجرد "حظ سيء"، "أرجو قبول اعتذاري وهذه هى القطع".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة