نيفين مسعد لـ"الشاهد": الطلاب يتلقون معلوماتهم من مواقع التواصل وهو أمر خطير

الجمعة، 19 يناير 2024 12:24 ص
نيفين مسعد لـ"الشاهد": الطلاب يتلقون معلوماتهم من مواقع التواصل وهو أمر خطير د.نيفين مسعد أستاذ العلوم السياسية
إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت د. نيفين مسعد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن المثل القائل "اللي يعمل عمل وما يتمه تموت أمه"، الملتزم به لابد أن يكون على درجة عالية من المسئولية وهذا شعورها وشعور جيلها لأنه لا يجوز أن تقف في منتصف الطريق ولابد أن تنهي الشئ الذي بدأته.

أضافت في حوارها ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن هذا المثل كانت تسمعه من والدتها وكانت تنهي أي عمل تقوم به خوفًا من أن تفقد والدتها، مشيره إلى أن المجتمع الطلابي الآن فيه درجة عالية من الاستسهال لأن كل شيء في متناول أيديهم، عكسهم زمان فكانوا حيتى يحصلون على المعلومة ينقلونها بأيديهم وكان التصوير نادرًا وقتها، أما اليوم التصوير والنقل وحتى شات جي بي تي والذكاء الاصطناعي جعل المعلومة في أيديهم.

وتابعت: "لا أعرف التكنولوجيا من هذه الناحية أفادت أم أضرت، وذلك لأنني نفسي استخدم الإنترنت في الحصول على المعلومة ولكن أضع لنفسي مجهودًا لابد أن أبذله أو من خلال اتصالاتي ومعارفي والاستعانة بصديق ووسائل المساعدة وإشغال الذهن".

وقالت د.نيفين، إن سهولة الحصول على المعلومات قد تؤدي إلى الاستسهال لدى الطلاب، وهذا يتوقف على ظروف التنشئة، مضيفه أن الطالب إذا نشأ في بيئة تؤكد على التعليم وأنه يترتب عليه تحسين الوضع فإننا نجده ملتزمًا أما لو نشأ لطالب ف بيئة تتراجع فيها قيم التعليم والاستسهال تتراجع قيم التعليم.

وأشارت إلى أنها زارت مؤخرًا البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لتهنئته بالعام الجديد، قال لهم إلى جيل هذه الأيام لا يتطلع أن يكون مدرسًا أو له علاقة بمهنة التعليم مؤكدًا أننا نعيش في عصر الأقدام ولسنا في عصر الأقلام، مؤكدة أن حتى كرة القدم تحتاج للمهارة.

وقالت أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنها عندما ترى الطلاب الآن يكون لديها مزيد من المشاعر المتضاربة مشيرة إلى أن الشباب أحيانًا يفاجئونها بأسئلة وأفكار لا تعمل حسابها.

وأضافت، أن بعض الممارسات المقترنة بالجيل الجديد تتخوف من الاستسهال فيها وعدم حضور المحاضرات واعتمادهم على الألة بدلًا من الإعداد والتحضير للعرض، مشيرة إلى أنها تجد الطالب يقرأ من هاتفه وعندما تطالبه بالتحضير يعتبرونها كائن من الفضاء.

وأكدت أن المعلومات الأساسية لدى الطلاب يتلقونها من مواقع التواصل الاجتماعي وهذا في منتهى الخطورة لأنها يختلط فيها الحابل والنابل ومسألة التدقيق في منتهى الأهمية خاصة مع وسائل التطور في مجال الذكاء الاصطناعي لأنه من الممكن أن يزيف الحقائق.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة