رحيل الخليفة العباسى الحاكم بأمر الله الأول.. لمحة من حياته

الجمعة، 19 يناير 2024 08:00 ص
رحيل الخليفة العباسى الحاكم بأمر الله الأول.. لمحة من حياته مسجد الحاكم بأمر الله
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل اليوم ذكرى رحيل الخليفة العباسي الحاكم بأمر الله الأول، وهو ثاني خلفاء آل عباس في القاهرة، والذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 19 يناير من عام 1302.

تولى الخليفة العباسي بعد معركة قُتل فيها المستنصر بالله الثاني على يد التتار، ونجى هو ومعه حوالي 50 رجلًا، إلى أن وصل إلى القاهرة في مارس 1262م، استقبله بيبرس وقام بإنزاله البرج الكبير بقلعة الجبل محتفلًا بقدومه، ثم عقد لع مجلسًا عامًا في نوفمبر 1262م.

واختفى الخليفة وقت أخذ بغداد ثم خرج منها بصحبته جماعة وقصد حسين ابن فلاح أمير بني خفاجة للإقامة عنده، وبعد ذلك توصل مع العربي إلى دمشق وأقام عند الأمير عيسى بن مهنأ مدة، فطالع به الناصر صاحب دمشق وأرسل ليطلبه إلى أن باغته مجيء التتار، ولما جاء الملك المظفر دمشق سير في طلبه الأمير قلج البغدادي، اجتمع به وبايعه بالخلافة، وقام بخدمته جماعة من أمراء العرب، فاتتح الحاكم غانة بهم والحديثة وهيت والأنبار وصاف التتار وانتصر عليهم ثم كاتبه علاء الدين طيبرس نائب دمشق يومئذ.

أما عن فترة خلافته فقد أشركه معه الملك الظاهر بيبرس في الدعاء بالمنابر وبايعه الخلافة، ثم فرض عليه اللإقامة الجبرية حتى تولى الحكم الملك الأشرف، فأسكنه بالكبش بخط الجامع الطولوني، مما جعله يصلي ويخطب في جامعة القلعة يوم الجمعة، وبعدما تولي الملك حسام الدين لاجين أباح له حرية التصرف والتنقل حيث شاء وأركبه معه في الميادين.

توفى الخليفة العباسي الحاكم بأمر الله في سنة 701 هـ، وصلى عليه في سوق الخيل تحت القلعة وحضر الجنازة وقتها رجال الدولة والأعيان كلهم مشاة ودفن بالقرب من السيدة نفسيه، ليكن أول من يدفن هناك، وكان عهده في الخلافة لولده أبي الربيع سليمان، ولُقّب بالمستكفي بالله.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة