سيارة إطفاء يدوية استخدمت في مصر يرجع تاريخ صنعها لعام 1766 م حيث تم تصنيعها في بريطانيا واستخدامها فى عمليات الإطفاء داخل جمهورية مصر العربية، والتي تم على إثرها تصنيع العديد منها لكى يتم التعامل مع بلاغات الإطفاء التي كان يتم تلقيها عبر استقبال البلاغات من المواطنين لتهرع السيارات اليها ويتم التعامل معها .
تعد أول سيارة إطفاء يدوية في مصر مصنوعة من الحديد وكانت تتكون من صندوق خشبي يرتكز علي 4 عجلات وتتحرك بواسطة الخيل باستخدام العربة عن طريق سحب الماء من أي مصدر للمياه (بئر- ترع) من خلال طلمبة ماصة كابسة حيث كان يتم استخدامها في بلاغات الإطفاء التي كانت تشتغل داخل العقارات السكنية حيث يتم الانتقال إليها بشكل سريع.
فريق الإطفاء المخصص للسيارة الواحدة هم 5 أشخاص اثنان منهم يكونان علي يمين العربة، ويقوما بسحب الذراع المرتكزة علي محور لأسفل فترتفع الذراع من الناحية العكسية فيقوم الآخرون بنفس العمل بالجانب الآخر وبتكرار ذلك مع السرعة تتولد حركة تعمل علي تشغيل الطلمبة فتقوم بسحب الماء ودفعه إلى الصنبور ومنه إلي الخرطوم ثم يوجه إلى النار للإطفاء مع تقييم كامل لطبيعة الحريق وتبليغ باقي فريقه بتلك المعلومات.
وحددت لتلك السيارة مجموعة من المكونات حيث يوجد بها عدد 2 سلم و3 قطع تتحرك بالانزلاق عن طريق مجموعة من البكرات بأسلاك معدنية كما يتم تشغليها من خلال وجود المياه و المواد الرغوية الخفيفة التي تستخدم في إطفاء حرائق الأخشاب والمواد الغازية ويتواصل رجل الإطفاء بفرد غرفة العمليات لتعريفه بطبيعة الحريق عن طريق جهاز لاسلكي وجهاز لحفظ البيانات وجهاز لجمع الأدلة وبناء عليه يتم توجيهه للقيام بعمليات الإطفاء وكيفية عمليات الإخماد لكل الحرائق بحسب طبيعة كل منها.
وتتلقى غرف العمليات بصفة يومية عشرات البلاغات من المواطنين وغرف عمليات المحافظة التي تتنوع من بلاغات إطفاء وإنقاذ برى و نهرى وبلاغات انهيارات عقارات ومنازل وتهرج السيارات إليها بشكل دوري ليتم التعامل مع كافة البلاغات بصفة يومية.
