وقال وزير خارجية مالطا الرئيس الجديد لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إيان بورغ - في بيان اليوم - " إنه لشرف عظيم أن أتولى رئاسة منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا في عام 2024، إلا أنه أيضًا شعور عميق بالمسئولية والواجب ان تتولى مالطا هذا الدور.. وأنه في خضم التحديات المعقدة والحرجة المستمرة التي تواجه الأمن، تظل أهمية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وبقاؤها أمرًا بالغ الأهمية، وأن قرار تعيين الرئيس لهذا العام رغم أنه تم اتخاذه في اللحظة الأخيرة، أظهر طموحًا جماعيًا لإنقاذ منظمتنا" مشيرا الى انه لا تزال منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تلعب دورًا حاسمًا كمنظمة أمنية فريدة ومنصة للحوار. 

وأكد الوزير بورغ أن مالطا بصفتها الرئيس الحالي ستواصل العمل على حماية ودعم المبادئ والالتزامات الأساسية المنصوص عليها في وثيقة هلسنكي النهائية وميثاق باريس..مشددا على أن مالطا ستبني على عمل الرئاسات السابقة من خلال دعم القرارات المتعلقة بالنزاعات المستمرة في منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ووضع حقوق الإنسان وأمن الناس في قلب مساعيها مع تقديم الدعم أيضًا لوجود منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على الأرض.

وأشار الوزير إلى بقاء قضية أوكرانيا تحتل أولوية، مشددا على أن مالطا ستواصل التأكيد على ضرورة إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية وإيجاد حلول لمساعدة أوكرانيا وشعبها.

وأكد الوزير أنه بصفته الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وكعضو منتخب في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حتى نهاية عام 2024، ستكون مالطا في طليعة الجهود المتعددة الأطراف لتعزيز التعاون بهدف إعادة بناء الثقة.

ومن المقرر أن يفتتح الوزير بورغ رسميًا رئاسة مالطا في اجتماع المجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في فيينا في 25 يناير الجاري.